ادعت انها ابنة صدام حسين.. رغد تهاجم "نانا": "فضحت نفسها وأظهرت حقيقتها"

ادعت انها ابنة صدام حسين.. رغد تهاجم "نانا": "فضحت نفسها وأظهرت حقيقتها"
خرجت "نانا" ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، المزعومة بتصريحات جديدة تؤكد فيها أنها ابنة شرعية لصدام حسين، مظهرة ما قالت إنها وثائق ومستندات تؤكد نسبها من زوجته التي تدعى سلمى أسعد سعيد.

وقالت الابنة في مقابلة مع شبكة روداو العراقية، من مكان إقامتها في ألمانيا، إن ابنة صدام الكبرى، رغد "مرعوبة منها ولا تريد أن تصل إلى السلطة حتى لا تنكشف الحقيقة المخفية أمام الجميع".

 وادعت أن أمها قتلت على يد ساجدة خيرالله طلفاح وابنتها رغد وزوج ابنتها حسين كامل، مضيفة أن هؤلاء هربوا بعد جريمتهم إلى الأردن في حينه، بحسب قولها.

وذكرت أنها كانت تقيم في العراق حتى قُتلت والدتها سلمى أسعد سعيد ناصر الدوسري في 16/7/1995، عندها أرسلها صدام بحسب زعمها إلى سويسرا، "لأنه كان خائفاً عليها من ساجدة".

وكشفت نانا أنها تنوي العودة إلى العراق، والانخراط في العمل السياسي لا سيما بعد تأسيس حزب "العراقيون الأحرار"، موضحة في الوقت عينه أنها لن تنتهج سياسة البعث. 

وقالت: "أبي تاج رأسي ولكن لن أتبع سياسته مطلقاً، حيث أن لي بصمتي في السياسة الدولية، ومع احترامي لحزب البعث فأنا لا أنتمي له لا من بعيد ولا من قريب، ولا يوجد في كتلتي أي بعثي على الإطلاق، بل جميعهم أشخاص مسالمون ووطنيون وأكاديميون يحملون شهادات عليا."

من جهتها ردت الابنة الكبرى لصدام بمنشور على صفحتها في فيسبوك، على ظهور نانا الجديد قائلة: مرة أخرى المدعوة (نانا)، التي تدعي أنها ابنة صدام حسين، تظهر في ظل نجمة داوود الصهيونية. 

وأضافت: "نؤكد أنها ليست ابنة الرئيس صدام حسين، ولا تمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد". واعتبرت أن "هذه المرأة بظهورها قد فضحت نفسها وأظهرت حقيقتها".

ووفقا لـ"العربية"، أكدت مصادر مقربة من عائلة صدام، أن كلام تلك السيدة غير صحيح، وأن دوافعها معروفة، وحتى الأوراق التي عرضتها المدعوة نانا مزورة. 

وأوضحت المصادر أن وثيقة الولادة لخير دليل على كذبها، مضيفة "أن بيان الولادة كتب بمحافظة تكريت، بينما جميع العراقيين يعلمون أنه لا وجود لمحافظة اسمها تكريت وإنما صلاح الدين".

يذكر أن قبيلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أصدرت الأربعاء، بيانًا نفت فيه ما تدعيه "نانا صدام حسين". 

وقال رئيس القبيلة حسن ندا بك الحسين، إن "من يريد أن ينتسب إلى هذه القبيلة الأصيلة إما عن طريق سلسلة نسب واضحة وصريحة وتدقق من لجنة الأنساب، وإما عن طريق الفحص الطبي وهذا أمر قطعي". 

وأضاف أن "المدعوة نانا لم تثبت قرابتها إلى هذه القبيلة وتحديدًا إلى عشيرة آل عبد الغفور، وكل ما ادعت به من انتسابها إلى عائلة صدام حسين هو غير حقيقي وبعيد عن الواقع".




التعليقات