ماذا سيقول الرئيس عباس أمام وزراء الخارجية العرب وخلال لقاء الرئيس السيسي

ماذا سيقول الرئيس عباس أمام وزراء الخارجية العرب وخلال لقاء الرئيس السيسي
الرئيس عباس ونظيره المصري
رام الله - دنيا الوطن
تحدّث مجدي الخالدي، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للشؤون الدبلوماسية، عن كلمة الرئيس في اجتماع وزراء الخارجية العرب غداً الأحد، وأيضاً عن القمة الفلسطينية المصرية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأردف: "سيلقي الرئيس كلمة بشكل مباشر لوزراء الخارجية والتشاور معهم والاستماع لآرائهم، والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأمور ومحاولة تصفية القضية من خلال الخطة الأمريكية والإجراءات الإسرائيلية، سيطرحه أمام وزراء الخارجية العرب وسيكون هناك نقاش لكيفية مواجهته.

وأضاف: "الأمور لم تعد تحتمل بعد اقتطاع إسرائيل أموال المقاصة، وأصبح هناك أزمة مالية، ووصلت الأمور إلى حد قد يكون هناك توجه لتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني".

وقال الخالدي في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين): " لذلك كان لزاماً على القيادة الفلسطينية التحرك نحو الدول العربية، وعدد من دول العالم، وهناك تحرك واسع جرى نقاشه في اللجنة التنفيذية واللجنة المزكرية، ليجري العمل على هذا التحرك الواسع خلال الفترة المقبلة، بدءاً من اجتماع الرئيس مع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة غداً".

وأضاف: "يسبق هذا الاجتماع، اجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأيضاً رئيس الاتحاد الإفريقي، سيكون هناك اطلاع للرئيس المصري على جميع هذه التحديات والتطورات ومناقشة إمكانية مصر بصفتها رئيس الاتحاد الأفريقي، أن تقوم بدور فاعل للمساعدة إلى جانب الدول العربية في إنهاء هذا الوضع، والأزمات التي تعيشها القضية الفلسطينية، بسبب الطمع الإسرائيلي المدعوم من قبل الإدارة الأمريكية". 

وقال الخالدي: "كلمة الرئيس أمام وزراء الخارجية العرب، تشمل عرض المخاطر والتحديات سواء القادمة من دولة الاحتلال الإسرائيلي أو من قبل الإدارة الأمريكية، والأثر السلبي على القضية والشعب".

وأضاف مستشار الرئيس: "بالتأكيد سيتم إطلاعهم على الخيار الذي اختاره الشعب الفلسطيني، بتطبيق مجموعة من الإجراءات التي اتخذها المجلس الوطني، وقبل ذلك كان لزاماً التشاور وأخذ الرأي، عسى أن يكون هناك بعض الإجراءات والضغوطات التي تقوم بها الدول العربية لإنقاذ هذا الموقف، وتفعيل شبكة الأمان العربية، لدعم الموازنة الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في هذه الفترة، التي احتجزت فيها إسرائيل أموال الشعب الفلسطيني".

وقال الخالدي: "الدول العربية وقفت دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، كنّا في تونس منذ فترة قصيرة، وحصلت فلسطين على جميع القرارت التي أرادتها وقبلها قمة الظهران، ولكن المطلوب حالياً تحرك وتنفيذ لكل القرارات التي اتخذت في الموضوع المالي، ومطلوب من الدول العربية وعلى الفور تفعيل شبكة الأمان العربية، ودعم الموازنة الفلسطينية، في هذه الأزمة الخانقة وإلى جانب العمل على تفعيل جميع القرارات التي تم اتخاذها لإسناد الموقف الفلسطيني، والقضية الفلسطينية في هذه الأوقات الصعبة".

وأكد الخالدي، أن الرئيس عباس سيزور مصر، وسيكون هناك وفود يتم إرسالها من قبل الرئيس، بعد نقاش دار في اللجة التنفيذية لحمل رسائل، وإبلاغ عديد دول العالم والمجموعات الإقليمية لخطورة هذا الوضع.

التعليقات