عميدة كلية التربية النفسية بجامعة ميونخ تزور جامعة أسيوط

رام الله - دنيا الوطن
شهدت جامعة اسيوط اليوم ندوة بعنوان " برامج تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة " و التي ينظمها مركز دراسات و بحوث و تنمية جنوب الوادي بالاشتراك مع الجمعية النسائية بجامعة أسيوط للتنمية.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة , وبحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسن عبد الحميد سليمان مدير مركز دراسات وبحوث تنمية جنوب الوادي بالجامعة ورئيس الندوة، والدكتورة علية الحسيني رئيس مجلس إدارة الجمعية النسائية ومقرر الندوة, والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية.

وخلال الندوة استعرضت الدكتورة أنيتا ليونارد عميدة كلية التربية النفسية بجامعة ميونخ بألمانيا الاتحادية بعضاً من الشروط والشهادات العلمية التي تطلب ألمانيا توافرها لدى الراغبين في ممارسة مهنة التدريس خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع و الصم إلى جانب التسهيلات التي تقدمها للدارسين حرصا علي مصلحة أبنائها من الصم وضعاف السمع, وتعاون جامعة ميونخ الالمانية مع جامعات أخري بشتي دول العالم مثل اليابان و أثيوبيا و سلوفاكيا وغيرها.

وقد تطرقت الندوة بشكل رئيسي إلى بعض المشروعات البحثية المعاصرة بجامعة ميونخ حيث أن برنامج الأبحاث لديها تضمن 20 بحث حتي عام 2018 يتناول دمج الصم وضعاف السمع في المؤسسات حيث يفضل الآباء دمج أبنائهم في المدارس العامة لرغبتهم في تواصل أبنائهم مع مجتمعهم لقرب المدارس من أماكن إقامتهم على العكس من مدارس الصم وضعاف السمع المتميزة لديهم.

وصرحت الدكتورة أنيتا برنارد بأن كلاً من هذه الأبحاث استغرق من سنة الي ثلاث سنوات كما تم عمل استبيان بالمدارس العامة في ألمانيا للطلاب ضعاف السمع في جميع المراحل المدرسية لبيان ما إذا كانوا سعداء بالدمج و يتعلمون جيداً أم لا وأيضاً للمدرسين لمعرفة الصعوبات التي يواجهونها في تعليم ودمج هذه الفئة من الطلاب.

كما استعرضت أبحاث أخري تناولت خبرات و توقعات الاباء و مخاطر الدمج واستخدام وسائل التقنيات السمعية في الفصول الدراسية, والخدمات التعليمية المتنقلة المقدمة لضعاف السمع والصم, و مدي تجاوبهم في سوق العمل, وإلحاق مترجمي لغة الإشارة بالمدارس العامة، و دمج أبناء الآباء من الصم في المدارس العامة، إلى جانب بحث عن إجراء عمليات زرع قوقعة للآباء والأبناء من الصم والذي يحصل عليه 85% من المواليد الصم بألمانيا ثم يتم دمجهم في مختلف مؤسسات الدولة و قد نجح الدمج مع جميع الطلاب المستهدفين بدرجات مختلفة.

التعليقات