الإعلان عن تأسيس "اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين"

الإعلان عن تأسيس "اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين"
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت لجنة التعليم في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، عن تأسيس "اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين".

وقالت اللجنة، إن الاتحاد يهدف إلى بناء شبكة تضم الأكاديميين الفلسطينيين حول العالم، والعمل على فتح آفاق التعاون فيما بينهم، وتحقيق نقلة نوعية في علاقاتهم على المستوى العالمي.

أشار رئيس لجنة التعليم في المؤتمر، عبد الجبار سعيد، إلى أن الغاية من وراء تأسيس الاتحاد "التشبيك وجمع الخبرات الأكاديمية الفلسطينية المنتشرة في شتى أرجاء العالم، لخدمة المشروع الفلسطيني والقضية الفلسطينية".

وأوضح سعيد، أن الخبرات الأكاديمية سيتم توجهيها لمنفعة أبناء الشعب الفلسطيني الأكاديمية وتعليمهم، والإسهام في تبادل الخبرات وتطويرها بينهم.

ودعا الأكاديميين إلى المسارعة على التسجيل في الاتحاد، والإقبال على الانتساب والعضوية فيه، والاستفادة من الخدمات التي يمكن أن يقدمها الاتحاد لهم.

ونوه إلى أهمية الاتحاد والمشاركة فيه مبينًا: "الاتحاد، هو الأول من نوعه، والسابق لغيره فهو يجمع الخبرات والطاقات الأكاديمية الفلسطينية المتميزة، التي خدمت في كل مكان بالعالم".

ويسعى الاتحاد إلى تحقيق التواصل العلمي والمعرفي والإنساني بين الأكاديميين الفلسطينيين بمختلف اختصاصاتهم، وتفعيل قدراتهم العلمية وتسخيرها في خدمة المسيرة الأكاديمية على الصعيد الفلسطيني، وتوعية المجتمع المحيط بالقضية الفلسطينية.

ويعد الاتحاد منظمة غير حكومية تضم الأكاديميين من العلماء وأساتذة الجامعات والخبراء من حملة الشهادات العليا من الفلسطينيين العاملين والمقيمين في مختلف دول العالم، وهو منظمة مستقلة بذاتها بعيدة عن كل عوامل التأثيرات والاتجاهات السياسية والدينية والطائفية والأثنية والفئوية والعنصرية.

ويهدف إلى إتاحة الفرص لأعضائه وإسنادهم، لممارسة دورهم العلمي التخصصي في مجالات التدريس والبحث العلمي والترقية العلمية، وإيجاد فرص عمل لهم، والعمل على ضمان حقوق الأكاديميين الفلسطينيين الإنسانية والمهنية والدفاع عنهم.

ويطمح إلى استحداث جامعات ومراكز بحوث في أماكن انتشاره، ويرى أهمية تعزيز أواصر التعاون مع الجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربية، والاستفادة من الخبرات العلمية العالمية ونقلها على المستوى الأكاديمي الفلسطيني والعربي.

ويعمل الاتحاد، على إبراز الدور العلمي المبدع والإضافات المعرفية الخلاقة التي ساهم الأكاديميون الفلسطينيون بإنتاجها على اختلاف اختصاصاتهم خدمة للمسيرة العلمية الإنسانية والحضارية العامة.

ويرى، أن مجالات عمله تتنوع ما بين إقامة لقاءات علمية متخصصة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل، وإصدار الكتب والمؤلفات والمنشورات والمجالات والدوريات العلمية في مختلف الاختصاصات، والمشاركة في المحافل الاجتماعية والفنية والأدبية والثقافية.

التعليقات