مناقشة أطروحة دكتوراه في كلية طب المستنصرية حول مدى انتشار ألم الظهر

رام الله - دنيا الوطن
حصل الطالب ( نوار صاحب خليل ) على شهادة ( الدكتوراه ) بتقدير ( جيد جداً ) عن أطروحته الموسومة ( مدى انتشار ألم الظهر لدى طلبة المدارس الابتدائية والعوامل المصاحبة له في مدينة بغداد ) والمقدمة إلى فرع طب الأسرة والمجتمع في كلية الطب / الجامعة المستنصرية وعلى قاعة الدراسات العليا في فرع طب الأسرة والمجتمع في الكلية ، وأوضح الباحث انه على الصعيد العالمي أصبح ألم الظهر لدى أطفال المدارس مشكلة صحية متنامية وبشكل مثير للقلق لأن وجوده المبكر في حياة الانسان يعد مقدمة أو مؤشراً لآلام الظهر عند الكبر.

واعتمدت الدراسة على عينة عشوائية من 4667 تلميذ وتلميذة تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات فأكثر تضمنت 79 مدرسة ابتدائية حكومية وخضعت الدراسة الى المعلومات الاجتماعية والديموغرافية وعادات ممارسة نشاطات الحياة اليومية من نوم وجلوس وعادات السلوك للتلاميذ فضلاً عن استخدام الحقيبة المدرسية وعواملها وقياس أوزانهم وأطوالهم ، وأظهرت النتائج ان معدل انتشار ألم الظهر كان 43% من الذين يعانون ألم منطقة الكتف وأغلبهم لم يتخذوا أي اجراء لتخفيفه.

 وتبين ان ألم الظهر يكون أكثر انتشاراً بين التلميذات والتلاميذ ذوي الفئة العمرية الأكبر 13-14 سنة وأولئك في الصف السادس والذين تحصيل آبائهم وأمهاتهم الدراسي في المرحلة المتوسطة او أدنى وكان ذويهم يعانون من ألم الظهر .

وأشارت النتائج ان ألم الظهر كان عند الذين يستلقون على بطونهم عند النوم والذين يجلسون بطريقة غير مناسبة عند الكتابة وعند استخدام الحاسوب ولايمارسون التمرينات الرياضية والذين يمضون 6 ساعات لمشاهدة التلفاز والأجهزة الألكترونية والذين لديهم عادة الدراسة على السرير ، كما أظهرت النتائج ان ألم الظهر عند الذين يحملون أنواع من الحقائب المدرسية خلافاً للنوع ذي الحزامين للظهر والحقائب ذات العجلات والذين يستخدمون المشي للوصول للمدرسة لمدة 30 دقيقة.

وكما سجل أكثر انتشاراً بين التلاميذ البدينين وأصحاب النحافة الشديدة ، هذا وكانت لجنة المناقشة مؤلفة من أ.د رياض خضير لفتة ( رئيس فرع طب الأسرة والمجتمع في الكلية ( رئيساً ) وعضوية كل من أ.د خضير معيوف البدري وأ.د نجلاء فوزي جميل وأ.د ناظم غزال نعمان وأ.م.د ظافر بشير اليوزبكي وإشراف أ.د مازن غازي الربيعي ( معاون العميد للشؤون الادارية ) ، وحضر المناقشة نخبة من الأساتذة والأطباء وطلبة الدراسات العليا .

التعليقات