معايعة: تعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص لخدمة المواطن الفلسطيني

معايعة: تعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص لخدمة المواطن الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
أكدت وزيرة السياحة والآثار، رُلى معايعة، أهمية التعاون والشراكة، وتظافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، مما يساهم في تحقيق أعلى مستوى من الخدمات للمواطن الفلسطيني. 

جاءت أقوال الوزيرة معايعة في مستهل استقبالها لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، الدكتور سمير حزبون وأعضاء المجلس، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.

وتحدثت الوزيرة معايعة عن الخطط الترويجية والتسويقية التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار في الأسواق السياحية العالمية لتكثيف أعداد السياح القادمين إلى فلسطين من خلال فتح أسواق سياحية جديدة، واستهداف فئات عمرية جديدة لتزور فلسطين علاوة على انتهاج مجموعة من الأنماط السياحية الجديدة، والتي عملت وستعمل على رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود جديدة لم تكن تزور فلسطين في الماضي، مما أحدث وسيحدث نقلات نوعية في إعداد السياح القادمين إلى فلسطين، وفي نسبة الإشغال الفندقي لدى الفنادق الفلسطينية.  

وقدمت معايعة التهاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، وأعضاء المجلس الجديد لانتخابهم، متمنية لهم التوفيق في مهمتهم الجديدة.  

وبدوره، فقد قدم حزبون، التهاني للوزيرة معايعة لتجديد الثقة التي أولاها إياها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه بإعادة تكليفها بحقيبة وزارة السياحة والآثار، ومتمنياً باسمه وباسم مجلس إدارة الغرفة التوفيق في هذا التكليف، ومزيداً من النجاحات في القطاع السياحي، والذي يعد من أهم أركان الاقتصاد الفلسطيني، وبخاصة محافظة بيت لحم. 

وهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل ما بين القطاع العام والخاص، علاوة على بحث مزيد من سبل التعاون والتشبيك بين القطاعين على الصعيد المحلي والدولي. 

وبحث الطرفان في إمكانية عقد دورات تدريبية تخصصية تهم القطاع السياحي، من خلال مركز التدريب المهني والتقني، وتطوير الأعمال في الغرفة التجارية. 

وكذلك مناقشة تشكيل لجنة فنية تخصصية بين وزارة السياحة والاثار والغرفة التجارية، تعنى بمتابعة الأمور والقضايا السياحية لا سيما في محافظة بيت لحم التي تشكل السياحة فيها أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المحلي فيها. 

التعليقات