تربية قلقيلية والمؤسسات الوطنية تشارك مدرسة الرماضين المعزولة يومها المفتوح

تربية قلقيلية والمؤسسات الوطنية تشارك مدرسة الرماضين المعزولة يومها المفتوح
رام الله - دنيا الوطن
ضمن خطة مديرية التربية والتعليم في قلقيلية لدعم واسناد مدرسة الرماضين الأساسية المختلطة الواقعة المعزولة خلف جدار الفصل العنصري، وضمن رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي، شارك مدير التربية والتعليم العالي أ. صالح ياسين، وامين سر حركة فتح إقليم قلقيلية محمود ولويل "أبو جهاد"، ومدير عام هيئة الشؤون المدنية مهند شاور في فعاليات اليوم المفتوح في مدرسة الرماضين، وفي تكريم طلبتها المتفوقين والفائزين في الانشطة التربوية المختلفة، وذلك بحضور ممثلين عن التجمع، ومديرة المدرسة سمر ايوب وطاقم الهيئة التدريسية.

وفي كلمته أشاد أ. صالح ياسين بصمود المواطنين في التجمع، مشيرا إلى أن إرادة المواطنين في عرب الرماضين تتحدي إجراءات الاحتلال ومعازله، موجها تحياته إلى المعلمات والمعلمين في المدرسة الذي يواجهون ظلم الاحتلال بإصرار على أداء رسالتهم المقدسة بالرغم من كل الصعاب، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على دعم مدارس التحدي، والتي تعتبر مدرسة عرب الرماضين نموذجا مشرفا لها، والاصرار على انتزاع حق الشعب الفلسطيني في أرضه وفي الحصول على التعليم رغم إجراءات الاحتلال.

وقال ياسين "ان الشعب الفلسطيني متمسكا بارضه، متشبثا بحقه في التعليم والحياة، ولن يثنيه جدار او حصار، ولن تفت في عضده البوابات والحواجز الإسرائيلية، فكل الاحتلال الإسرائيلي واجراءاته الى زوال، ومصير جدار الفصل العنصري الهدم والازالة على ايدي ابطال فلسطين، فليل الاحتلال الى زوال وفجر الحرية والدولة حتما الى بزوغ بعزم الرجال الاوفياء، وبطهر دماء الشهداء، وبحكمة القيادة الفلسطينية الثابتة رغم كل المؤامرات".

وشكر ياسين امين سر حركة فتح محمود ولويل على دعمه ومساندته للمسيرة التربوية، ومشاركته أطفال الرماضين يومهم المفتوح فسي رسالة اسناد ودعم، كما شكر مدير عام الارتباط المدني مهند شاور على جهوده الكبيرة وتعاونه الدائم مع مديرية التربية والتعليم.

وتم تم خلال الزيارة تفقد مرافق المدرسة، والاطلاع على واقعها والمعيقات التي تواجهها خاصة رفض ومماطلة الاحتلال الإسرائيلي في منح التصاريح للمعلمين والمعلمات. 

وطلب مدير التربية من مديرة المدرسة تحديد احتياجاتها، واعدا بالعمل على توفيرها بكافة السبل لتمكين المدرسة ودعمها بمقومات صمود تمكنها من البقاء والتجذر في الارض رغم انف الاحتلال بما في ذلك العمل على فتح صف عاشر أساسي في المدرسة في العام القادم والتسلسل وصولا الى افتتاح الصفوف الثانوية في المدرسة أسوة بغيرها من مدارس المحافظة، ويذكر أن المدرسة تأسست في العام ٢٠١١ وتوفر التعليم للتجمع من الصف التمهيدي إلى الصف التاسع، وهي تتعرض لمضايقات إسرائيلية مستمرة، ويدرس في المدرسة 100 طالب وطالبة.