وزيرة الصحة تبحث مع مستشفيات القدس عددا من القضايا المشتركة

وزيرة الصحة تبحث مع مستشفيات القدس عددا من القضايا المشتركة
رام الله - دنيا الوطن
بحثت وزيرة الصحة مي كيلة مع ممثلين عن مستشفيات القدس تعزيز التعاون، وملف الديون المستحقة لتلك المستشفيات.

جاء ذلك خلال اجتماع في مكتب الوزيرة بمدينة رام الله، اليوم الخميس.

وقالت كيلة إن الظروف الاقتصادية والسياسية التي يمر بها شعبنا تحتم على الجميع الوقوف صفا واحداً، لرفض هذا الابتزاز الذي يمارس على الشعب والقيادة، وإن أولى أولويات الوزارة هي مستشفيات القدس.

وأشارت إلى أن سياسة الحكومة الحالية هي توطين الخدمات الصحية، من خلال إدخال الخدمات الجديدة غير المتوفرة وتوسيع المستشفيات، في ظل وجود كفاءات علمية وطبية في فلسطين.

وأشارت كيلة إلى قرار منع التحويلات الطبية إلى إسرائيل والاستعاضة عنها بالتحويل إلى مشافينا الأهلية والخاصة، والبحث عن بدائل في الأردن ومصر، مضيفة أن هذا القرار يستلزم من مقدمي الخدمات الصحية تطوير مراكزهم ومستشفياتهم وزيادة عدد الأسرة وإدخال خدمات جديدة.

وأعربت عن حرصها على تلقي جميع المواطنين العلاج اللازم في المكان المناسب وبصورة تحفظ كرامتهم، وفقا لرؤية الحكومة وتوجهها في القطاع الصحي.

واقترح المجتمعون تشكيل لجنة تنسيقية عليا بين جميع المستشفيات في جميع المحافظات للعمل على إدخال الخدمات الجديدة، بما يؤدي لتكامل القطاع الصحي في فلسطين.

من جهته، قال مدير عام مستشفى المقاصد بسام أبو لبدة إن علاقة مستشفيات القدس مع الوزارة علاقة استراتيجية، حيث "نعتبر أنفسنا جزءاً من وزارة الصحة، وكل مقدراتنا تحت تصرف القيادة خصوصاً بعد قرار منع التحويلات إلى إسرائيل".