صيدا: اعتصام تضامني مع الأسرى في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي

صيدا: اعتصام تضامني مع الأسرى في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي
رام الله - دنيا الوطن
بدعوة من قيادة منظمة التحريرالفلسطينية في منطقة صيدا ، وتزامناَ مع الفعاليات التضامنية ليوم الأسيرالفلسطيني في سجون معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ، التي يجري تنظيمها في شطري الوطن بالضفة وقطاع غزة ، وبحضورممثلي فصائل المنظمة وقوى التحالف الفلسطيني ، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، واللجان الشعبية والاتحادات النقابية ، ومندوبات الأطرالنسوية الفلسطينية ، ومؤسسات المجتمع المدني في مخيم عين الحلوة وفعاليات أهلية.

 نُفـذَ صباح اليوم الأربعاء 17/4/2019 ، اعتصام تضامني مع الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي ، في قاعة ملعب الشهيد أبوجهاد الوزير، توسطتها خيمة كـ "رمزية لمشهدية المعتقل"، وعلى جانبيها رفعت صورالعديد من الأسرى الفلسطينين ، وشعارات تُحي ثبات وصمود الأسرى، وتدعوالمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ، والعمل على الإفراج وتحريرالأسرى.

البدء مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ، ونوهت عريفة الإعتصام السيدة "أُم عامرشبايطه" بالمناسبة ، وحيت الأسرى والأسيرات الذين يُعانون الأمرين جراء مايُلاقيه قُرابة الـ (7000) أسير وأسيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية ـ ، من إضطهاد وقمع وحرمان حتى من أبسط الحقوق الإنسانية ، ونددت بحالة الصمت الدولي ، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم ، والعمل على كبح جماح السجان الإسرائيلي والإفراج عن الأسرى ، وأستحضرت قـول السيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( لن يهـدأ لنا بال إلا بتبييض السجون )، وختمت بمخاطبة الأسرى ، صبرا ياأبطال الكرامة " لابُـدَ لليل أن ينجلي ... ولابـُد للقيد أن ينكسر" .

تخلل الإعتصام كلمة القوى الوطنية اللبنانية ، قدمها عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري "محمد ضاهر"،  وكلمة منظمة التحريرألقاها عضو قيادتها في منطقة صيدا "حسين حمدان".

أشاد الخُطباء بكلماتهم بثبات وصمود ووحدة الحركة الأسيرة وتصميم الاسرى على مواجهة الجلاد الاسرائيلي، دفاعا عن حقوقهم الوطنية والمطلبية ، ورأت بإستخدام القوة المسلحة والمقاومة الشعبية أساليب ناجعة للتعامل مع عدو متغطرس لايفهم سوى لغة القوة ، ودعت لتوحيد العمل المقاوم في معارك مواجهة العدو .

واكدت على تلازم المسارين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدو ، حيث في الزمن الماضي دلائل وبراهين على نجاعة ذلك ، وبخصوص صفقة القرن وتجلياتها بضم القدس ومؤخرا الجولان ، وأن الإستهدافات لن تتوقف بحدود فلسطين ، بل ستطال ثروات وخيرات المنطقة والدول العربية ، ونفطها ومواردها الإقتصادية ... الـخ  مايستدعي التنبه واليقظة ونبذ التفرقة ، ورص الصف ، وتوحيد الجهـد والإستعداد للمواجهة.

 وختام الكلمات تأكيد على أن الأسرى ينتظرون أن نرُدَ الجميل بالوحدة الوطنية الفلسطينية وفي اطارالشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحريرالفلسطينية ، وانها  مطلب وطني جامع ، ويستدعي تفعيل أطر ومؤسسات المنظمة ، ووضع كل طاقات الشعب في برنامج وطني لمواجهة كافة المؤمرات التي تُحاك ضد شعبنا.




























التعليقات