الكنيسة اللوثرية تحتفل بمهرجان الربيع ويوم الربيع التربوي

الكنيسة اللوثرية تحتفل بمهرجان الربيع ويوم الربيع التربوي
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المُقدسة بمهرجان الربيع السنوي، وفعاليات يوم الربيع التربوي الخاص بالمدارس الإنجيلية اللوثرية، ودشنت السوق المخصص لترويج ومنتجات التصنيع الغذائي وإعادة التدوير لطلبة المدارس.

ورعى المطران سني إبراهيم عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المُقدسة، ورئيس مجلس إدارة “التعليم البيئي” الاحتفال، بمشاركة محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، ومدير التربية في المدارس اللوثرية د. تشارلي حداد، والمدير التنفيذي لـ “لتعليم البيئي”، سيمون عوض، وإلياس إدعيس، وصباح رشماوي عضوي بلدية ساحور، ورئيس قسم الأنشطة في تربية بيت لحم، فايز جعارة، ومدراء مدارس، ومعلمين، وطلبة، وأهالي.

ورحبت مديرة المدرسة الإنجيلية اللوثرية، جورجيت الربضي بالمشاركين، وبينت أن المدرسة لا توفر أي فرصة لتعزيز فرص التوعية والتعليم البيئي للطلبة إلا واستثمرتها، وتنخرط في أنشطة مجتمعية خضراء.

وقال المطران عازر إن مهرجان الربيع تحول إلى مناسبة سنوية، تسعى إلى تعزيز الوعي البيئي للأجيال الصاعدة.

وأضاف: لا ربيع دون أزهار، ولا أمل من غير الأطفال، ولا رعاية لهذا الأمل إلا بتربية تراعي محيطنا الأخضر، وتبذل كل جهد لتغيير واقعنا نحو الأفضل.

فيما أشار المحافظ حميد أن المهرجان الذي يتزامن مع يوم الأسير، والتضامن مع الشهداء هو رسالة وطنية بامتياز، ويخلق حالة للفت الأنظار نحو الأرض والبيئة.

وأكد أن الشراكة بين المحافظة ومركز التعليم البيئي مهمة، ومكرسة للحفاظ على بيئتنا وتنوعنا الحيوي، ولنقل رسالة حريتنا للعالم، تمامًا كما تفعله الطيور التي تعبر وطننا دون قيود، وتنقل اسم فلسطين إلى العالم.

وأفاد د. حدّاد أن دمج مهرجان الربيع، ويوم الربيع التربوي يُعبران عن تناغم العمل داخل المدارس اللوثرية ومؤسسات الكنيسة و”التعليم البيئي”، ويدعمان بناء مسؤولية بيئية ووطنية لطلبتنا، وينميان من المعرفة، ويعززان التحصيل العلمي.

وذكر عوض في مستهل الإعلان عن الفائزين في منافسات الربيع: في كل عام نحرص على خلق جو من المنافسة بين الطلبة، فنطلق مسابقة سنوية في حقول الكتابة الإبداعية، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي. وهذا العام انضمت 13 مدرسة و200 من طلبتنا لمنافسات استحقت الإعجاب والإشادة، وأكدت عمق الوعي وروعة الإحساس بالبيئة.

وأضاف: وزعنا جوائز سوق حكاية، بالشراكة مع بلدية بيت ساحور، وهي منافسة كشفت عن المسؤولية البيئية لطلبتنا، وأباحت بقدرتهم على المبادرة في تزيين وتجميل حارات بيت ساحور القديمة. كما أطلقنا في بداية احتفالنا بيوم البيئة الفلسطيني منافسة جديدة، وهي تسجيل مقابلات مرئية قصيرة في الميدان تهتم بمعرفة حضور البيئة وغيابها في حياتنا.

وتحدث جعارة عن أهمية الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والمركز، التي تعزز من الأنشطة اللامنهجية، وتدعم مسيرة التربية البيئية التطبيقية، داخل المدارس.

وقالت المشرفة التربية في “التعليم البيئي”، جوان عياد إن فعاليات السوق المفتوح، روجت لمنتجات التصنيع الغذائي الخالية من المواد الحافظة، وسلطت الضوء على مهارات إعادة التدوير لمئتي من طلبة: الحلبي، والتعامرة الأساسية، والتآخي، واللوثرية، والروم الكاثوليك، ولوثرية بيت ساحور.

وأضافت: جرى عرض بيئي للأطفال لمسرح عناد، ناقش مظاهر الربيع، وروجت للحفاظ على التنوع الحيوي.

يشار إلى فعاليات المهرجان تضمنت عروضًا غنائية وتراثية وفنية لفرقة أبواق السلام، والمدرسة الإنجيلية اللوثرية، ودار الكلمة، وبنات بيت جالا الثانوية، وراهبات مار يوسف، وصلاة بركة قدمها القس أشرف طنوس.

وأسفرت المنافسات في سوق حكاية عن فوز المدرسة الإنجيلية اللوثرية، ومدرسة الرعاة الارثوذكسية بالمركز الأول مكرر. فيما شهدت مسابقة المقابلات المصورة فوز مدرسة الروم الكاثوليك بالمكان الأول، ودار الكلمة بالثاني، وتقاسمت المدرسة الانجيلية اللوثرية، وتراسنطة المكان الثالث.

وفي مسابقات الربيع، وضمن برنامج الهوية الوطنية، نالت الروم الكاثوليك المركز الأول في المقال، تلتها بنات بيت جالا المختلطة. وفي الرسم حلت البطريركية للروم الكاثوليك أولى، تلتها بنات بيت جالا المختلطة، وفي التصوير حظيت الانجيلية اللوثرية بالجائزة الأولى، ودار الكلمة بالثانية.

وشهدت فئة الأندية البيئية فوز دار الكلمة بالمكان الأولى للمقالة، وجاءت بنات التعامرة الثانوية ثانية. أما في الرسم فظفرت بنات بيت ساحور الثانوية بالأولى، وحازت المستقبل على الثانية، وفي التصوير احتلت الرجاء اللوثرية المركز الأول، وانتزعت راهبات مار يوسف الثاني.