عيسى يهنئ الطائفة السامرية بعيد الفسح الأكثر قداسة عند السامريين

رام الله - دنيا الوطن
هنأ الدكتور حنا عيسى – أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الطائفة السامرية  التي تسكن قمة جبل جرزيم في نابلس بالضفة الغربية بعيد الفسح الذي يصادف يوم الخميس الموافق 18/4/2019م الأكثر أهمية وقداسة عند السامريين. وقال عيسى بان هذا العيد تحتفل به الطائفة السامرية سيراً على خطى النبي موسى عليه السلام ، حيث تذكر مرارة  الخروج  من مصر وتحررهم من عبودية فرعون .

 واختتم عيسى قائلا  بان الطائفة السامرية جزء لا يتجزأ  من معنى التسامح والتعايش الفلسطيني، وتعبر عن الصورة الحضارية العريقة الانتماء الأصيل لهذا الشعب الفلسطيني الصابر، حتى تحقيق أهدافه السامية في الحرية والاستقلال الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، التي سيعيش  فيها الجميع بأمن وسلام وتسامح وتعايش واحترام متبادل .وتمنى عيسى للطائفة السامرية مممثلة  بالكاهن الأكبر عبد الله واصف موفور الصحة والسعادة والتوفيق في خدمة أبناء الطائفة  الأصيلة الانتماء لشعبنا الفلسطيني .

ما هو عيد الفسح :يأتي في اليوم الربع عشر من الشهر العبري الأول، وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر وتحررهم من عبودية فرعون برفقة سيدنا موسى، وتقدم القرابين شكرا لله الذي خلصهم من فرعون، ويقوم السامريون بتنظيم طقوس العيد حسب ما ورد في التوراة.

 حيث يقدمون القرابين لله تعالى كما قدمها آباءهم وثيابهم محزومة ونعالهم بأرجلهم وعصيهم بأيديهم كرمز للحرية، ويقوم كل بيت سامري بتقديم خروفاً، وإذا لم يستطيع فيشترك مع أحد أخوته أو جيرانه بشرط أن لا تكون الذبيحة مريضة أو مشوهة، ويتم ذلك على قمة جبل جرزيم.

وبعد انتهاء الكاهن الأكبر من الصلاة يتوجه إلى مكان مرتفع وهو يتلو صورة من التوراة تنص على أمر الذبح، وتذبح الخراف في لحظة واحدة، ثم يتم تنظيفها وتمليحها ونصبها على عمود، ثم يتم إنزالها في حفرة تشتعل فيها النار ويغلق عليها. وإذا اكتشف أن الذبيحة غير مطابقة للمواصفات فيتم التخلص منها، ثم يتم إخراج الخراف المشوية بعد ثلاث ساعات لتؤكل بسرعة مع الفطير وعشبة المرارة "مرة الطعم" لتذكرهم بالحياة المرة التي عاشوها في مصر.