وفد "اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" يلتقي المطران الياس عودة

وفد "اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" يلتقي المطران الياس عودة
رام الله - دنيا الوطن
التقى وفد اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، برئاسة رمزي خوري، رئيس المجلس الأعلى للكنائس في دولة فلسطين، اليوم الثلاثاء، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، وأطلعه على الأوضاع في فلسطين.

ونقل الوفد تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للمطران عودة وتمنياته بأن يمن الله على الشعب اللبناني الشقيق بالسلام والازدهار.

وجرى خلال اللقاء بحث المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية في ضوء العدوان الأمريكي الاسرائيلي على حقوق شعبنا من خلال ما يسمى "صفقة القرن".

وعقب اللقاء، قال المطران عودة إنه يتابع شخصيا القضية الفلسطينية وهي قضية ارض مقدسة بالنسبة له ولأهله وكل الذين يعرفهم".

واضاف "نرفع الصلاة في كل لحظة من اجل هذا البلد ومن أجل الشعب الجريح، أنا بالفعل اتابع دائماً القضية لأني تربيت على أيدي والدتي التي كانت تصلي دائماً لفلسطين وتتألم لألم اخوتي الفلسطينيين.. ولهذا السبب اعتقد أن العاطفة مهمة ودافعة وداعمة، ولكنها لا تكفي ويجب ان ينتج عنها فعل لأن فلسطين التي اعشقها تهمنا بحجرها وشجرها وبشرها وترابها، لذلك نصلي أن يبعد ربنا العدو عن هذه الأرض لكي يعيش ابناؤها حياة كريمة وشريفة ومقدسة".

بدوره، قال خوري "جئنا باسم اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين نحمل رسالة من الرئيس محمود عباس فيها تهنئة بالأعياد والصوم الكبير وأحد الشعانين والجمعة الحزينة وسبت النور والقيامة المجيدة، وفي نفس الوقت وضعنا المطران بصورة الأوضاع التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني مسلمون ومسيحيون، وكذلك ما يقوم به المستوطنون سواء في الأقصى أو باب الرحمة، وما يتعرض له الرهبان، ونقول أن مدينة السلام يجب ان يتعايش فيها الجميع مدينة بمسيحييها ومسلميها ويهودها أن يعيشوا بسلام وأمان."

وأضاف "كذلك وضعنا المطران في صورة الإجراءات التي تتم الآن على صعيد ضم القدس وضم المستوطنات وضم الجولان، وفي صورة الحواجز والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، وهذا يدخل كله ضمن ما يسمى "صفقة القرن".

وأشار خوري إلى أن اللقاء تطرق إلى ما تقوم به القيادة الفلسطينية ولجنة الكنائس لتثبيت المسيحيين في المشرق والاراضي المقدسة.

وضم وفد اللجنة الرئاسية كلا من: سفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور، ومستشار الرئيس، المشرف على كنيسة المهد في بيت لحم زياد البندك، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للكنائس في دولة فلسطين حنا عميرة، ومدير عام اللجنة العليا للكنائس السفيرة أميرة حنانيا، وعضو المجلس الوطني طوني الحلو.