هل يُعد الاستغفار توبة من الغيبة والنميمة؟

هل يُعد الاستغفار توبة من الغيبة والنميمة؟
صورة تعبيرية
تلقى الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى ومدير إدارى التحكيم وفض المنازعات بدار الإفتاء المصرية، سؤالاً ورد إليه من أحد مشاهدي برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" يقول: "إذا اغتبت أى شخص من الظلم الذى وقع علي واستغفرت الله "اللهم اغفر لى ولوالدي ولاصحاب الحقوق عليه، اللهم اغفر لى ولمن اغتبته" فهل هذا الاستغفار توبة من الغيبة والنميمة؟".

فأجاب العجمى وفق "مصراوي": تعد هذه الصيغة من الاستغفار هي توبة من الغيبة والنميمة، وإن كان الأفضل أن تذهبي إلى من اغتبته وتطلبين منه أن يسامحك.

وأضاف أمين الفتوى: إن لم تستطيعي الذهاب إلى من اغتبته فعليك بكثرة الاستغفار وكذلك كثرة الدعاء للشخص الذى اغتبته بالخير، وكذلك عمل الخير عنه حتى يمحو الله ما بدر منك من ذنب.

 

التعليقات