الرئيس الإسرائيلي يُنهي مشاوراته مع الأحزاب المُنتخبة.. والأحزاب العربية لا توصي أحدًا للحكم

الرئيس الإسرائيلي يُنهي مشاوراته مع الأحزاب المُنتخبة.. والأحزاب العربية لا توصي أحدًا للحكم
رام الله - دنيا الوطن
أكدت صحيفة (هآرتس) أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، بدأ، أمس الاثنين، جولة من المشاورات مع الأحزاب المنتخبة للكنيست، قبل تكليف أحد المنتخبين بتشكيل الحكومة.

ومن المقرر، أن ينهي الرئيس جولة المشاورات اليوم، قبل يوم من تسلمه لنتائج الانتخابات الرسمية من قبل رئيس لجنة الانتخابات.

والتقى ريفلين، أمس، مع ممثلي كتل (الليكود، وأزرق - أبيض، و(يهدوت هتوراة، وشاس، والجبهة - العربية للتغيير)، وقد أوصت أحزاب (الليكود وشاس ويهدوت هتوراة) بتكليف بنيامين نتنياهو بهذه المهمة، فيما أوصى (أزرق أبيض( بتكليف بيني غانتس، أما الجبهة فلم توصي بأي من المرشحين.

 ومن المقرر، أن يلتقي الرئيس اليوم مع ممثلي أحزاب (العمل) و(ميرتس)، حيث سيوصيان بغانتس، كما أعلنا مسبقاً، ومع تحالف أحزاب اليمين وكلنا وإسرائيل بيتنا، والذين سيعلنون تأييدهم لنتنياهو، بينما ستمتنع العربية الموحدة والتجمع عن التوصية بأي من المرشحين.

وخلال اجتماع كتلة الجبهة والعربية للتغيير مع الرئيس، أمس، قال النائب أيمن عودة للرئيس: إن الكتلة لا توصي بأي مرشح لتشكيل الحكومة.

وقال: "لقد منحنا جمهورنا القوة المركزية بين القطاعين العربي واليهودي، مررنا بفترة انتخابات صعبة للغاية رافقها تحريض هائل من جانب رئيس الوزراء، بشكل لم يحدث مثله منذ عام 1948.

وأضاف عودة: إذا كنا قد أنهينا الانتخابات السابقة بـ "العرب يهرعون"، فقد رأينا تحريضًا هائلاً في هذه الانتخابات.. كان الهدف من إدخال الكاميرات هو تخويف المواطنين من المجيء والتصويت. نتوقع أن يكون لرئيس الوزراء بيان حول هذا الموضوع.. نتنياهو تجاوز كل الحدود في محاولة لتقويض حق المواطنين العرب في التصويت ".

ورد ريفلين على موضوع الكاميرات في مراكز الاقتراع في المجتمعات العربية، وقال لعودة "كما أعرفك، أعرف أنه لم يتعرض أي شخص للأذى وأي شخص أراد التصويت كان يمكنه ذلك". وأضاف: "لا يخاف أحد من حقيقة أنهم وضعوا مثل هذه الأمور أو غيرها، وأعتقد أنه كان يمكن لكل مواطن إسرائيلي أن يمارس حقه".

وقال النائب أحمد الطيبي لريفلين: "نريد المزيد من الميزانيات، ومزيد من الحرب على الجريمة، وتحسين الرعاية الصحية والتخطيط والبناء، بغض النظر عمن يكون رئيس الوزراء، الديمقراطية ليست فقط الحق في الحكم، ولكن حق الأقلية في العيش على قدم المساواة، وكنا أيضًا ضحية لرئيس الوزراء حتى في مسألة الحق في التصويت".

التعليقات