عاجل

  • طيران الاحتلال يواصل تنفيذ أحزمة نارية على أحياء شرق مدينة رفح

  • مكتب نتنياهو: رغم أن مطالب حماس بعيدة عن مطالبنا سنرسل وفدا للقاء الوسطاء لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة

  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا تقنياً إلى القاهرة لبحث رد حماس

  • مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس

تيسير خالد: مضامين صفقة القرن ليست جديدة تمامًا

تيسير خالد: مضامين صفقة القرن ليست جديدة تمامًا
رام الله - دنيا الوطن
تحدث تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن الموقف من (صفقة القرن) للتسوية السياسية وسبل مواجهتها، مؤكدًا على أنه على الرغم من أن المصطلح بحد ذاته جديد إلا أن مضامين خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، والتي باتت تعرف بصفقة القرن ليست جديدة تماماً من حيث عناصرها الجوهرية ومكوناتها الرئيسية، التي تتقاطع مع مقترحات حلول أخرى تتجاوز القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وتهبط بسقف الحقوق الوطنية الفلسطينية إلى ما دون الحد الأدنى، وتحولها إلى تحسين مستوى الحياة للفلسطينيين وحسب.

وقال خالد: لقد سبق أن طرحت أفكار ومشاريع حلول في هذا الإطار لتسوية الصراع، كتلك التي تحدث عنها عام 2010 مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند، عندما اقترح الأخذ بأحد حلَّين لتسوية القضية الفلسطينية: الأول فدرالية أردنية- فلسطينية من خلال دولة مستحدثة، تضم ثلاث ولايات، هي الضفة الشرقية لنهر الأردن، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

وأضاف: أما الثاني، فكان تبادل مناطق مبني على أساس تنازل مصر عن مساحات من أراضي سيناء لصالح دولة فلسطينية مستقبلية، بإضافة مستطيل يمتد من رفح إلى حدود مدينة العريش طوله 24 كيلومتراً، وعرضه ثلاثون كيلومتراً، وتسوية في الضفة الغربية على أساس تقاسم وظيفي مع الاحتلال يعطي الفلسطينيين حكماًً ذاتياً موسعاً على السكان، دون سيادة على الأرض هذا إلى جانب تسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها قضية إنسانية والتنازل عن كونها أحد أركان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وأوضح أن خطة جيورا آيلاند تلك للتسوية السياسية لا تشبه في عناصرها، وفي جوهرها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقط من بعيد، فالتسوية على أساس هذه أو تلك تنطلق من اعتبار القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية غير ذي صلة، بكل ما يعنيه ذلك من استبعاد أن تعتمد التسوية على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، متابعًا: العناوين الأخرى هنا على أهميتها ينبغي ألا تشكل قيداً على التقدم نحو التسوية السياسية، كالقدس وما يسمى حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 واللاجئين وغيرها من العناوين التي بقيت عالقة فيما كان يسمى في اتفاقيات أوسلو قضايا الوضع الدائم أو النهائي.

وأضاف: كنا حذرنا في حينه من المخاطر المترتبة على الأفكار التي طرحت في خطة جيورا آيلاند عام 2010 وغيرها من الخطط ودعونا الى رفضها جملة وتفصيلاً وقد حذرنا كذلك في وقت مبكر من المخاطر المترتبة على الأفكار الأولية التي كان يجري تسريبها عبر وسائل الإعلام في خطة الرئيس الأميركي التي باتت تعرف بـ (صفقة القرن).

وختم خالد، حديث قائلاً: تحذيراتنا كان لها ما يبررها بعد ان بدأت أوساط فلسطينية، تستعجل الإدارة الأميركية الإعلان عن خطتها أو تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولات تخريب الصفقة وتدميرها عبر التوسع في النشاطات الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية.

التعليقات