صور: أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة يتسلمون مهامهم

صور: أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة يتسلمون مهامهم
رام الله - دنيا الوطن
تسلمت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة الدكتور محمد اشتية، مهام عملها اليوم الأحد، وذلك بعد أن أعادت حلف اليمين القانونية في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.

اشتية يتسلم مهامه رئيساً للوزراء

باشر رئيس الوزراء محمد اشتية، عمله اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، وذلك بعد لقائه رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق د. رامي الحمد الله، في مكتب رئيس الوزراء، ووزارة الداخلية.

وشكر اشتية الحمد الله وحكومته على ما قدموه خلال فترة عملهم، والإنجازات العديدة التي تحققت على الأصعدة كافة، متمنياً للحمد الله والوزراء التوفيق في حياتهم المهنية والشخصية.

وأكد رئيس الوزراء مراكمة الحكومة الجديدة على كل ما عملت عليه الحكومة السابقة، والبناء عليه، لا سيما سبل تعزيز صمود المواطنين.

كيلة تتسلم مهامها وزيرة للصحة

تسلمت مي كيلة مهامها وزيرة للصحة في الحكومة الفلسطينية الـ 18، خلفاً للوزير السابق جواد عواد.

جاء ذلك، خلال حفل الاستلام الذي جرى في مقر الوزارة بمدينة رام الله، اليوم الأحد، بحضور وكيل الوزارة د. أسعد الرملاوي، والمدراء العامين وموظفي الوزارة.

وهنأ عواد، الوزيرة كيلة لتوليها منصب وزيرة الصحة، متمنياً لها النجاح والتوفيق في قيادة أكبر قطاع خدماتي في الوطن.

واستعرض عواد الإنجازات التي شهدتها وزارة الصحة في السنوات السابقة، مضيفاً أنه فخور بأن تتولى د. كيلة هذا المنصب معرباً عن ثقته الكبيرة بإمكانياتها وخبرتها لقيادة هذا القطاع المهم.

من جهتها، أعربت كيلة عن امتنانها وشكرها للرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية على الثقة التي منحوها إياها بتوليها هذا المنصب.

وأشارت إلى أن رأس سلم الأولويات هو المواطن، فهو الأيقونة المقدسة، ولأجله سنواصل الليل بالنهار، وسنعمل كل ما بوسعنا لخدمته وصون كرامته وتعزيزه في أرضه، فأبناء شعبنا الذين يذوقون الويلات كل يوم من الاحتلال الإسرائيلي، يستحقون منا كل خير وجهد وتعب.

وتابعت كيلة، أن من بين أهم توجيهات الرئيس عباس لرئيس الوزراء د. اشتية كانت تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه في مواجهة السياسات الاحتلالية والاستيطان، مشيرة إلى أن من أبرز أسباب صمود الشعب وتعزيزه هو الخدمات الصحية التي تقدم له، لذا فإن المناطق المهمشة والنائية والمهددة بالمصادرة ومناطق التماس، ستكون من أهم أوليات الوزارة.

وأشارت إلى أن برنامج عمل وزارة الصحة، سيركز على العناية بالرعاية الصحية الأولية والمستشفيات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتوطين الخدمات الصحية في ظل القرار بالاستغناء عن شراء الخدمات من المشافي الإسرائيلية، والبحث عن البديل داخلياً وفي دول الإقليم كالأردن.

وأكدت وزير الصحة أهمية العلاقة مع النقابات الصحية والطبية والمهنية، حيث ستسعى الوزارة إلى التنسيق والتعاون الدائم مع كافة القطاعات ذات العلاقة ومع المجتمع المحلي لخدمة مصالح المواطنين.

أبو سيف يتسلم مهامه وزيراً للثقافة

إلى ذلك تسلم عاطف أبو سيف، مهام وزارة الثقافة ظهر اليوم الأحد، من الوزير السابق إيهاب بسيسو.

ورحب بسيسو بالوزير الجديد، وعبر عن سعادته باختيار د. أبو سيف لهذا المنصب المهم، قائلاً: "نحن معك من أجل أن تمر هذه المرحلة الصعبة، وأن نراكم على كل ما سبق، ونعول على دور وزارة الثقافة خلال المرحلة المقبلة"، وأبدى استعداده للتعاون الدائم مع الوزارة.

وأطلع بسيسو، الوزير الجديد على إنجازات ومشاريع الوزارة، وقدم شكره لطاقم الوزارة والعاملين فيها لدورهم في إنجاح الفعاليات الثقافية خلال الفترة الماضية.

بدوره، شكر أبو سيف الوزير السابق، وعبر عن سعادته للانضمام لأسرة الثقافة، قائلاً: "إن المهمة هي التكاتف والمساعدة من أجل البناء على الإنجازات السابقة، وفتح طاقات جديدة في آلية عمل الوزارة.

سدر يتسلم مهامه وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

استلم الدكتور اسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مهامه الجديدة في الحكومة الثامنة عشرة من الوزير السابق الدكتور علام موسى، بحضور وكيل الوزارة المهندس سليمان الزهيري، والمدراء العامين، وكافة موظفي الوزارة، وذلك بعد ظهر اليوم في مقر الوزارة برام الله.

وشكر الدكتور اسحق سدر الوزارة على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أنه سيعمل تحت إدارة الدكتور محمد اشتية، رئيس الوزراء باستكمال مسيرة الوزارة بالبناء على أعمال وإنجازات الحكومات السابقة، مع إيلاء الشباب الاهتمام اللازم، وتوفير البيئة المناسبة لإطلاق قدراتهم وتحفيزهم، إيماناً بقدراتهم وبأنهم الجيل الذي سيحمل راية بناء الوطن.

بدوره، علام موسى، رحب بالوزير الجديد، متمنياً له التوفيق في مهامه المليئة بالتحديات، لاسيما وأن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قطاع واعد، وله دور أساسي في بناء الاقتصاد الفلسطيني، ودفع عجلة التنمية في كافة المجالات.

الصالح يتسلم مهامه وزيراً للحكم المحلي

تسلم المهندس مجدي الصالح، مهامه وزيرًا للحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية الـ 18، خلفاً للوزير السابق حسين الأعرج.

جاء ذلك، خلال حفل الاستلام والتسليم، الذي جرى في مقر الوزارة بمدينة البيرة، اليوم الأحد، بحضور وكيل الوزارة محمد حسن جبارين، والوكلاء المساعدين، ومدير عام صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، وأسرة الوزارة.

وهنأ الأعرج، الوزير الصالح بتوليه منصب وزير الحكم المحلي، متمنيًا له النجاح والتوفيق في قيادة قطاع مهم وحيوي كقطاع الحكم المحلي.

وأعرب الأعرج عن ارتياحه للإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، والتطور الكبير الذي شهده القطاع، والنجاح الكبير للوزارة في ترسيخ وتطوير علاقات متينة وبناءة وفعالة مع كافة الشركاء المحليين والدوليين، والذي انعكس إيجاباً على أرض الواقع، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التنموية التي استهدفت تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، بالإضافة إلى تفعيل وتعزيز علاقات التوأمة، والشراكة مع العديد من الدول والمؤسسات والجهات المانحة.

من جهته، أعرب الصالح عن عظيم امتنانه وشكره للرئيس محمود عباس، ولرئيس الوزراء، د. محمد اشتية، على الثقة العالية التي منحوه إياها، بتوليه منصب وزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية الـ 18.

وأكد الصالح أهمية قطاع الحكم المحلي، كونه أحد أهم القطاعات التي تتطلب تتضافر الجهود كافة من جميع الشركاء من أجل الاستمرار في النهوض بهذا القطاع، وتطويره من خلال المراكمة على ما تم إنجازه سابقاً.

وأشار الصالح إلى صعوبات التحديات المرحلية التي تواجهنا كفلسطينيين، والتضييقات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب العمل الدؤوب لتحقيق الوحدة الوطنية بين شطري الوطن.

وأشاد الصالح بالجهود التي بذلها الوزير الأعرج خلال فترة توليه وزارة الحكم المحلي، شاكراً لأسرة الوزارة كافة على حفاوة الاستقبال والتكريم.













التعليقات