فوتو سيشن" للمصرية"هدير" قبل ولادة طفليها التوأم: "صاحبة أكبر بطن"

فوتو سيشن" للمصرية"هدير" قبل ولادة طفليها التوأم: "صاحبة أكبر بطن"
لحظات من السعادة عاشتها "هدير" حينما أخبرها الطبيب بحدوث الحمل، لكن ما زاد فرحتها هو حملها بتوأم "كنت هموت من الفرحة ومش مصدقة" فهو الأمر الذي تطلب راحة تامة دون حركة أو بذل جهود مضاعفة تؤثر على صحتها "فضلت متحركش طيلة الـ9 أشهر"، بحسب حديثها لمجلة "هن".

على هذا الحال ظلت الزوجة العشرينية، ومع اقتراب موعد الولادة كان الخوف يزداد بداخلها "كنت خايفة أتعب ساعة الولادة، أو أن الأولاد يدخلوا الحضانة.. أفكار كتير وحشة كانت في بالي".

حاول طبيبها الخاص التهدئة من روعتها، فاتفق معها على تنفيذ "الفوتو سيشن" قبل الولادة بلحظات "كنت عاوزة حاجة تخرجني من حالتي الصعبة"، الفكرة التي كانت الأقرب لقلبها فزوجها "فاشون بلوجر" كما أن التصوير هوايتها المفضلة.

قبل ساعتين من الخضوع لعملية الولادة، حضرت "هدير" برفقة أسرتها وأصدقائها، ارتدت فستانها ذو الألوان المبهجة، لم تشغل تفكيرها بالعملية التي سوف تجربها، قررت العيش في أجواء مختلفة، وأمام عدسة أحد المصورين خضعت لجلسة التصوير، فتارة تلتقط صورة مع زوجها، وتارة أخرى تحمل أطفال شقيقتها توثيقًا للحظات الفرح.

نعمت "هدير" بكثير من الراحة والهدوء "الفكرة ساعدتني كتير.. كنت هموت من القلق والخوف وضيعت وقت بيها"، حتى جاءت اللحظت المنتظرة فأبدلت فستانها بثيات العمليات وبداخل الغرفة تواجدت عدسة المصورة لتنسيها أي توتر أو خوف، حيث ظلت تلتقط الصور قبل لحظات من الولادة.

خضعت "هدير" لعملية الولادة واعتلت صرخات الطفلين "تمارا" و"زين" طفليها التوأم، التي تمنت رؤيتهم وحملهم في حضنها، ليوثق والدهم أولى لحظات قدومهم للحياة خاتمًا "الفوتو سيشن" بهذه الصورة. 




التعليقات