جامعة خضوري تنظم اليوم المفتوح الثاني

جامعة خضوري تنظم اليوم المفتوح الثاني
رام الله - دنيا الوطن
نظمت عمادة الشؤون الطلابية في جامعة فلسطين التقنية خضوري، فعاليات اليوم المفتوح الثاني للسنة الدراسية الحالية، برعاية شركة جوال، بمشاركة واسعة من موظفي الجامعة وطلبتها، والذي ضم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية، المقامة في مختلف مرافق الحرم الجامعي.

 وتوزعت فعاليات اليوم المفتوح في مرحلتين رئيسيتين، أولهما الصباحية والتي توزعت بين مباريات لكرة الطائرة، وتنس الطاولة والريشة، لفرق الموظفين والطلبة، وفقرة فنية ومسابقات والعاب رياضية مختلفة، والمعارض العلمية لتخصصات الجامعة المختلفة، بالإضافة إلى استعراض بالسيارات الرياضية نفذه " فريق طولكرم لرياضة السيارات".

فيما ضمت المرحلة الثانية الحفل الختامي، الذي شهد عروض فنية ورياضية، بالإضافة إلى تكريم الطلبة الحاصلين على المراكز الأولى في المسابقات الفنية، ومنها الطالبين زياد موسى وجزاع معالي في مسابقة الغناء، وعنود جلاد وسالي غانم في مسابقة العرافة والالقاء، ورند حمدان في أفضل صورة فوتوغرافية للحرم الجامعي، وإسراء حجاوي في مسابقة الخط العربي، وفادي عيسى في مسابقة    ، وضحى أحمد في مسابقة الرسم، ورهام مشعل لأفضل نص مسرحي، وكل من هناء عوض وعزيزة ملحم في مسابقة أفضل مبادرة طلابية.

وأشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية د. نافع عساف إلى مساعي الجامعة في المزج بين العلم المنهجي والنشاطات المفتوحة اللامنهجية، داعياً الطلبة إلى العمل على تنمية مهاراتهم الحياتية وصقل شخصياتهم، ورعاية ابداعاتهم الفنية والرياضية، إلى جانب الحياة العلمية.

وأضاف د. عساف أن فعاليات اليوم المفتوح تشكل فرصة لتكريس الشراكة مع المؤسسات الوطنية، وجذب واستقطاب العديد من الفرق والمتميزين على المستويين الرياضي والفني، بالإضافة إلى كونها نافذة هامة لتفجير  طاقات الطلبة وإبداعاتهم، لذلك حرصت الجامعة على توفير كل اسباب نجاح هذا اليوم المفعم بالنشاطات المشوقة.

وتطرق د. نافع إلى جهود الجامعة في تكريس جهد كبير للنهوض بالجامعة بصفتها الاكاديمية، والعلمية ، والتقنية، ضمن خطة استراتيجية، من خلال تعظيم انجازاتها في مستوى البحوث والمؤاتمرات العلمية باتجاه ،  وتعظيم جهودها في بناء منظومة متواترة من الفعاليات والنشاطات التي تسهم في بناء شخصية الطالب القيادية.

من جهته أشار عميد الشؤون الطلابية د. علاء عيسى إلى أن ممارسة الأنشطة الطلابية والعناية بها والتوسع فيها وتطويرها أصبح حتما لازما للعملية التنموية الشاملة للشباب، وضرورة لتكامل تحصين الشباب من الأخطار التى تحدق به من جميع الجوانب، لكونها عاملا منشطا للطالب ومساعداً فى تهذيب الغرائز والسمو بها، وقد أصبحت للأنشطة الطلابية ضرورة اجتماعية فى وقتنا الحاضر وخاصة حينما تراعى قيم المجتمع.

وأضاف د. عيسى أن الأنشطة الطلابية تعتبر من مكونات المنهج الحديث بمفهومه الواسع الذى لا يقتصر على المعلومات والمعارف التى يقدمها الكتاب الجامعى، بل يقوم على أساس نشاط الطلاب وإيجابياتهم ومشاركاتهم فى مختلف الأمور المرتبطة بالتعليم والتربية، إذ أصبح وسيلة ودفاعاً لإثراء المنهج من خلال إدارة الطلاب لمكونات بيئتهم بهدف اكتساب الخبرات المعرفية القيمة بطرقها المباشرة.

وأوضح د. عيسى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي ايماناً من العمادة بقدرة هذه الفعاليات على اكساب الطلبة معلومات جديدة وميولاً واتجاهات وقيماً ومهارات قد لا يحصلون عليها إلا عن طريقها، في حال استغلت بالشكل الصحبح، الأمر الذي يؤدي إلى ايتقامة أسلوب تفكيرهم ويضع حجر أساس بناء شخصياتهم وبهذا يتحقق مفهوم التربية وهو إعداد الفرد للحياة الاجتماعية، مضيفاً أن هذه الأنشطة تقيس ما تعلمه الطالب من علوم ومعارف من خلال معرفة سلوكه أثناء ممارسته للأنشطة المختلفة، ومن هنا جاء اليوم المفتوح الثاني ليحقق السياسة التعليمية فى الجامعة.

بدوره  أعرب مدير فرع شركة جوال في طولكرم أ. أدهم الزبدة عن مشاركة جوال في الفعالية في رحاب جامعة خضوري، مشيداً بدورها في تخريج أفواج من العقول النيرة التي ساهمت في نهضة المجتمع في الأصعدة كافة، ومؤكداً على استعداد جوال لدعم الطلبة ايمانا منها بقدرتهم ودورهم الفاعل في صناعة المستقبلن وبناء الدولة التي نطمح لها.

وأشار أ. الزبدة إلى أسبقية جوال في دعم الشباب الفلسطيني من طلبة وخريجين، من خلال فتح أبواب الالتحاق ببرامجها التدريبية، ومن أهمها برنامج "أنا جوال"، التي تعمل على تجهيز الطالب ومساعدته بالانخراط في سوق العمل، بالإضافة إلى فتح أبواب التوظيف أمام الخريجين الجدد.

واستعرض أ. الزبدة الخدمات التجارية، والمشاركات الاجتماعية في ظل احتفالها بمرور عشرين عام على اطلاق خدماتها، في ظل خطة استراتيجية هدفها الأساسي تقديم كل ما يلزم للوقوف عند مسوليتها الاجتماعية، وتقديم يد العون لتجاوز الصعاب والمشاكل التي يعاني منها المجتمع المحلي.