بنات جينصافوط الثانوية تستضيف الشبيبة الثانوية في لقاء مفتوح

بنات جينصافوط الثانوية تستضيف الشبيبة الثانوية في لقاء مفتوح
رام الله - دنيا الوطن
استضافت ادارة مدرسة بنات جينصافوط الثانوية " مليكة المدارس" لجان الشبيبة الثانوية في لقاء مفتوح حول القضية الفلسطينة ودور منظمة التحرير الفلسطينية في واقع وتطلعات شعبنا الفلسطيني والاستهداف الصهيوامريكي لقضيتنا الفلسطينية حيث استهل ابو سائد قواس مسؤول ملف الشبيبة في حركة فتح اقليم قلقيلية اللقاء بالترحيب بالمحاضرين الاستاذ مروان خضر مستشار محافظ محافظة قلقيلية والاستاذ بيان الطبيب عضو المجلس الثوري لحركة فتح واحمد بشير منسق الشبيبة في جينصافوط ومديرة المدرسة سعاد سليم شاكراً اهتمامها الوطني المتواصل في تنشأة الاجيال وزرع القيم الوطنية فيهم والمنسقة الفاضلة سائدة سويلم موضحاً هدف المحاضرة هو للتذكير بالقضية الفلسطينية التي لم ننساها قط ونتذكرها باستمرار والتي سنقضي حياتنا دفاعاً عنها مؤكداً بأنها تعتبر من المرتكزات الاساسية لحركة فتح وشبيبتها .

حيث تحدث خضر حول تطور الفكر السياسي والعمل الوطني الفلسطيني بعد ان انتهجت الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة الكفاح المسلح وكانت قد أثمرت وحققت انجازات كبيرة إلى العام 1974 وهو ما تمثل باستنهاض الشعب الفلسطيني وتحقيق الاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير في قرارات مؤتمر القمة العربية في الرباط وفي كلمة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الأمم المتحدة إلى حين الانتفاضة الأولى (1987- 1993) الى فترة الاستثمار لهذه الانتفاضة وانجاب السلطة الوطنية الفلسطينية وتصميم شعبنا الفلسطيني على التواصل في نضاله المشروع حتى تحقيق مطالبنا الوطنية العادلة بتحقيق دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة الاجئين.

واكد مستشار المحافظ على ان الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة ولدت في الشتات وشكّلت المخيمات قاعدتها الاجتماعية وكان وما زال في مقدمة أهدافها ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وعلى الرغم من تشتت الشعب الفلسطيني وتوزعه على تجمعات عديدة تتباين في أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية واستطاعت منظمة التحرير الفلسطينية التي جسدت هذه الحركة أن توحد هذه التجمعات في كيان سياسي واحد تحت منظمة التحرير الفلسطينية الفلسطينية.

فيما تناول عضو المجلس الثوري بيان الطبيب قضية ما يسمى "صفقة القرن" موضحاً للطالبات المشروع الامريكي الذي يستهدف فلسطين ومدينة القدس ومقدساتنا الاسلامية وما شهده العالم في الآونة الأخيرة من حراكاً قيادةً وشعباً متواصلاً للتعبير عن رفضه لأي اجراءات تمس القضية الفلسطينية برمتها مؤكداً على أن القدس باقية وستبقى عاصمة فلسطين الابدية بمقدساتها ولن نقبل بأي حال من الأحوال أي اجراءات احادية من شأنها تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال ما يسمى بصقة القرن أو غيرها من الاجراءات الصهيونية التعسفية في القدس وقضية الاجئين  ورغم كل القرارات التي اتخذتها الادارة الأمريكية حيال القدس والقضية الفلسطينية الا انها لن تستطيع أن تنزع القدس وفلسطين من قلوب وعقول شعبنا وجميع العرب والمسلمين المخلصين لقضيتهم. 

وأشار الى أن "السياسة الأمريكية في عهد ترمب تسعى إلى خلق وقائع على الأرض من أجل فرض خطتها على المنطقة ولعل اعترافها بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها أولى تلك المؤشرات". واضاف أن "التخلي الأمريكي عن دعم وكالة الغوث للاجئين والمطالبة بالاعتراف بيهودية الدولة، تأتي في سياق التأكيد الأكبر على السعي الأمريكي لإغلاق الملف الفلسطيني". 

وشكرت مديرة المدرسة حركة الشبيبة على نشاطها النوعي، ودوره في تعزيز الانتماء الوطني.