مؤسسة القدس: انتصار هبة باب الرحمة مقدمة لإفشال مخططات تهويد الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
على وقع التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية وتسارع وتيرة الاستيطان والتهويد في القدس وفلسطين، وسعي الاحتلال إلى كسب اعتراف أمريكي بسيادته على الضفة الغربية كما القدس المحتلة ضمن مشروع ترمب لتصفية القضية الفلسطينية، انعقد مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية في بيروت يوم الإثنين 8/4/2019، برئاسة رئيس المجلس سعادة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، وحضور نائب رئيس مجلس الأمناء معالي الأستاذ بشارة مرهج، ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ حسن حدرج وأعضاء مجلس الإدارة: الأستاذ أسعد هرموش، الأباتي أنطوان ضو، المهندس علي البشير، الدكتور محمد أكرم العدلوني، الأستاذ معن بشور، الدكتور موسى أبو مرزوق والأستاذ ياسين حمود.

استُهِلّ الاجتماع بالاستماع إلى استعراض المشهد المقدسي من1/1/2019 حتى 31/3/2019، وأكد المجتمعون على حق الأمة في المسجد الأقصى المبارك بجميع أجزاءه ومصلياته وساحاته ومساجده، وأن الأقصى لا يقبل الشراكة أو التقاسم مع الاحتلال الإسرائيلي لأنه حق حصري للأمة العربية والإسلامية، بما فيه مصلى باب الرحمة الذي هو جزء لا يتجزأ من الأقصى، ويخضع للسيادة الإسلامية حيث لا حق للاحتلال في إدارته أو السيطرة عليه، كما أكد المجتمعون رفضهم لقرار ترمب الأخير المتعلق بالجولان العربية، مشدّدين على أن الجولان أرض سورية عربية لا يمكن لترمب أو غيره من أشخاص أو حكومات أو مؤسسات أن تخلع حق الأمة في أرضها ومقدساتها، فالجولان كانت عربية وستبقى كذلك، كما هي القدس... كانت وستبقى عربية إسلامية مسيحية.

ثمّ تدارس المجتمعون برامج المؤسسة وأعمالها لدعم القدس وصمود المقدسيين واعتماد خطة المؤسسة لعام 2019، والموافقة على عقد مؤتمر مجلس أمناء المؤسسة في شهر أيلول سبتمبر 2019، وخلص المجتمعون إلى النقاط الآتية:

أولاً: نحيي صمود الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يخضون معركة الكرامة أمام عنصرية الاحتلال وبطشه، ونرفض الإجراءات التعسفية التي قامت بها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى لا سيما في سجن النقب، ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم في قراراتهم وخطواتهم الوطنية كافة من أجل استعادة إنجازاتهم وحقوقهم التي سلبتها إدارة معتقلات الاحتلال، والحفاظ على ما تبقى منها.