النضال الشعبي: افلات من ارتكب الجرائم من المحاكمة عجز للمجتمع الدولي وديمقراطيته

رام الله - دنيا الوطن
قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الذكرى 71 لمذبحة دير ياسين التي تصادف اليوم الثلاثاء ، إن افلات من ارتكب الجرائم والمذابح ضد شعبنا وما زال من العقاب والمحاكمة الدولية، دليل عجز المجتمع الدولي وزيف ادعائه للديمقراطية وحقوق الانسان، بل مؤشر خطير على استمرار مسلسل القتل اليومي لأبناء شعبنا تحت الاحتلال.

وأضافت الجبهة حكومة الاحتلال تنتهك بشكل يومي كافة المواثيق القوانين الدولية والإنسانية، وتستهدف كل ما هو فلسطيني، وتمارس ارهاب دولة منظم، من قتل وهم واستيطان وكلها جرائم يعاقب عليها القانون الدولي، بل أنها تمارس عنصرية وفاشية أمام العالم اجمع .

وتابعت الجبهة عصابات الاحتلال اليوم منظمة وتعمل وفق قرار سياسي من رئيس وزراء حكومة الاحتلال الذي يعطي الاوامر باتجاه القتل والدمار، داعية كافة دول العمل لعدم استقبال مجرمي الحرب والقتلة من وزراء وجنود الاحتلال .

ودعت الجبهة لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وإعادة الاعتبار لنضال شعبنا، والابتعاد عن الفصائلية والمصالح الضيقة، فالمرحلة صعبة وتحتاج لمراجعة كافة السياسات المتبعة والالتفاف حول وحدة وطنية قادرة على مواجهة متطلبات المرحلة، وإعادة الاعتبار للقضية الوطنية الفلسطينية.

ودعت الجبهة المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق ، وبدء المساءلة الدولية، ومحاسبة قوات الاحتلال، مجرمي الحرب، على جرائهم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ، مشيرة أن غياب المساءلة الدولية هو غياب للسلم والأمن، وأن بقاء المجرمين من قادة الاحتلال دون محاكمة يعني المزيد من ارهاب الدولة المنظم .