الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين الفلسطينيين تلتقي وزيرة التشغيل والتكوين المهني التونسي

رام الله - دنيا الوطن
التقى وفد من الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين في العاصمة التونسية وزيرة التشغيل والتكوين المهني التونسية سيدة الونيسي حيث رحبت بداية بالوفد الزائر ثم دار حوار ونقاش موسع قدم فيه رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين عميد المهندسين التونسيين المهندس أسامة الخريجي شرحاً وافياً عن حيثيات تأسيس الهيئة وأبرز أنشطتها وزياراتها خلال عام من نشأتها والدور الذي تضطلع به لخدمة المهنيين والنقابيين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم مشيراً إلى أنها على أعتاب عقد ملتقاها الثاني أواخر هذا الشهر في كوبنهاجن وسيكون على جدول أعماله المصادقة على انضمام العديد من الاتحادات والنقابات العربية والدولية الجديدة وطرح خطة العام الثاني لافتاً إلى أن هناك طموحات كبيرة لدى جميع الأعضاء بالتوسع والانتشار وتشكيل لوبيات ضاغطة في الدول التي يمثلها اتحادات ونقابات في الهيئة للتفاعل مع القضية الفلسطينية بشكل عام وشريحة المهنيين والنقابيين الفلسطينيين بشكل خاص.

من جانبه استعرض الأستاذ عادل عبدالله رئيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية الإرهاصات المبكرة لمبادرة التجمع في إطلاق الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين معرجاً على التعريف بالتجمع وأنشطته وبرامجه وتوزعه التخصصي والجغرافي بعد أن أشاد بموقف تونس رئاسة وحكومة وشعباً ومؤسسات مجتمع مدني وفي مقدمتها الاتحادات والنقابات ودورها الفاعل في دعم وإسناد القضية الفلسطينية شاكراً الوزيرة حسن الضيافة والاستقبال ومشيداً بدورها في مساندة الشعب الفلسطيني.

هذا وقد تطرق الوفد خلال النقاش مع لأوضاع النقابيين والمهنيين الفلسطينيين في تونس وكذا في بقية الدول العربية وتم التركيز على بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك للتخفيف من معاناتهم ورفع مستوى المعيشة لديهم وتمكينهم من التمتع بكافة حقوقهم المدنية والاجتماعية والاقتصادية.

إلى ذلك ثمنت خطوة تشكيل الهيئة ووعدت بتقديم ما بوسعها من دعم وإسناد للاستمرار في صيرورة عملها وترجمة ذلك عبر برامج تكوين وتدريب مهني وخطط تلامس احتياجات ومتطلبات شرائح النقابيين والمهنيين الفلسطينيين مشيرة إلى الجهد الذي بذلته الوزارة مع العمال والمهنيين الفلسطينيين المقيمين في تونس. وقد اختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة استمرار التواصل لمزيد من التنسيق المشترك بما يخدم المجتمع الفلسطيني في الداخل والشتات.