جيش الجزائر يُجدد وقوفه مع الشعب.. والمتظاهرون يطالبون برحيل "الباءات الثلاثة"

جيش الجزائر يُجدد وقوفه مع الشعب.. والمتظاهرون يطالبون برحيل "الباءات الثلاثة"
رام الله - دنيا الوطن
جددت قيادة الجيش الجزائري، "تأييدها التام" لمطالب الشارع بالتزامن مع جمعة سابعة للحراك، رُفعت خلالها شعارات ترفض إشراف رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، على المرحلة الانتقالية.

واستمر الحراك الشعبي في الجزائر، أمس، للجمعة السابعة على التوالي، ورغم استقالة بوتفليقة، يُطالب المتظاهرون برحيل من أسموهم "الباءات الثلاثة"، وهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.

وبدأ جزائريون في التوافد إلى ساحة البريد المركزي بالعاصمة، في انتظار انطلاق مسيرات احتجاجية، في أول جمعة، بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والسابعة منذ بداية الحراك العشبي. 

وحسب ما ورد في المقال بمجلة الجيش: "أكد الجيش الوطني الشعبي، تأييده التام لمطالب الشعب المشروعة، وسانده انطلاقاً من قناعته النابعة من تمسكه بالشرعية الدستورية".

وأوضح: "موقف الجيش حيال التطورات التي تشهدها البلاد سيبقى ثابتاً، بما أنه يندرج ضمن إطار الشرعية الدستورية، ويضع مصالح الشعب الجزائري فوق كل اعتبار".

التعليقات