الجيش الجزائري يجدد "تأييده التام" لمطالب الشعب

الجيش الجزائري يجدد "تأييده التام" لمطالب الشعب
رام الله - دنيا الوطن
جددت قيادة الجيش الجزائري، الجمعة، "تأييدها التام" لمطالب الشارع بالتزامن مع جمعة سابعة للحراك، رُفعت خلالها شعارات ترفض إشراف رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، على المرحلة الانتقالية.

جاء ذلك في افتتاحية عدد أبريل/ نيسان من مجلة "الجيش"، لسان حال المؤسسة العسكرية بالجزائر.

فقد أكد الجيش الوطني الشعبي، تأييده التام لمطالب الشعب المشروعة، وسانده انطلاقا من قناعته النابعة من تمسكه بالشرعية الدستورية" بحسب الأناضول.

وأوضح "موقف الجيش حيال التطورات التي تشهدها البلاد سيبقى ثابتا، بما أنه يندرج ضمن إطار الشرعية الدستورية، ويضع مصالح الشعب الجزائري فوق كل اعتبار".

وأعادت قيادة الجيش تقديم تصورها للمخرج بالتأكيد أنها "ترى دائما أن حل الأزمة لا يمكن تصوره إلا بتفعيل المواد 102 و7 و8 من الدستور"، وهي عبارة مستنسخة من خطاب لقائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، في 30 مارس/ آذار الماضي".

وإذا كان تفعيل المادة 102 من الدستور، قد تم باستقالة بوتفليقة، الثلاثاء الماضي، إلا أن المادتين 7 و8 من الدستور تنصان على أن "الشعب مصدر السيادة والسلطة" مازالتا محل نقاش قانوني ودستوري في البلاد حول طريقة تفعيلهما.

وتزامن الموقف الجديد لقيادة الجيش مع خروج مئات آلاف الجزائريين للتظاهر، للجمعة السابعة، على التوالي لإعلان رفضهم مشاركة رموز نظام بوتفليقة في إدارة المرحلة الانتقالية.

وتركزت شعارات المتظاهرين، الجمعة، على إسقاط من أسماهم نشطاء بـ"الباءات الثلاث"، في إشارة للحروف الأولى لألقاب رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.

التعليقات