الرباط: اختتام الاجتماع العاشر لخبراء (الإيسيسكو) حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

الرباط: اختتام الاجتماع العاشر لخبراء (الإيسيسكو) حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
عقد في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالرباط، الاجتماع العاشر للجنة خبراء "الإيسيسكو" الآثريين المكلفين بإعداد تقارير فنية حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

وانطلقت أعمال الاجتماع الذي ترأسته د. أمينة الحجري المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، بحضور مدير عام المنظمات الدولية في اللجنة الوطنية وعضوة المجلس التنفيذي للمنظمة عن دولة فلسطين ليالي بصة، وأعضاء اللجنة أ. يوسف النتشة مدير السياحة الآثار في دائرة أوقاف القدس، ود. نظمي الجعبة المحاضر في دائرة التاريخ والآثار، ود. خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في بيت الشرق، وأ. يوسف خيارة ممثلاً عن وزارة الثقافة والاتصال في المملكة المغربية وأ. محمد الشرقاوي المكلف بتسيير الأعمال لوكالة مال القدس الشريف، وم. عبد الله العبادي ممثلا عن الأوقاف الأردنية، ود. محمد الكحلاوي أمين عام اتحاد الأثاريين العرب.

وجاء في كلمة المدير العام للإيسيسكو د. عبد العزيز بن عثمان التويجري، التي ألقتها بالنيابة د. أمينة الحجري، أن الإيسيسكو تعي ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومحيطه من مخاطر وتحديات، والإعتداءات التي يقوم بها المتطرفون المستوطنون، وطالب التويجري العالمين العربي والإسلامي بالتصدي لهذه الانتهاكات التي لا تتوقف، وتقديم المزيد من الدعم والمساندة لأبناء فلسطين وتعزيز صمودهم ومقاومتهم، وأكد على عزم الإيسيسكو على مواصلة دعمها للبرامج والأنشطة الهادفة للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري والإنساني للمدينة، والعمل على صون المقدسات الإسلامية فيها.

ومن جهتها نقلت منسقة الفريق الفني للجنة الوطنية ومدير عام المنظمات فيها ليالي بصة، تحيات رئيس اللجنة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أ.د علي أبو زهري، وأشادت بجهود الإيسيسكو وعلى رأسها المدير العام د. التويجري على ما قدمه من دعم ومساندة للفلسطينيين وللقدس الشريف ومواقفه الشجاعة في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وبجهود أعضاء لجنة خبراء الإيسيسكو الآثارين المكلفين بإعداد التقارير، وطالبت دول العالم كافة الإسهام قدر المستطاع في العمل على الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للمدينة وصونها وحماية مقدساتها الإسلامية منها والمسيحية.

وأشادت بنداء القدس الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية وقداسة البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية يوم 30 مارس 2019 في الرباط والذي يدعو للحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس باعتبارها مدينة متعددة الديانات وتراثا إنسانيا مشتركا.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع تقديم التقرير الفني، ومناقشة محتويات ومضامين التقرير، واختتم أعمال الاجتماع اليوم الخميس باعتماد التقرير الختامي والتوصيات.


التعليقات