النضال الشعبي أطفال فلسطين يفقدوا أبسط حقوقهم بالتمتع بطفولتهم وحقهم في الحياة

رام الله - دنيا الوطن
دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى تشكيل هيئة عليا تضم كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ومؤسسات حقوق الانسان ، وعمل مجموعات ضغط بالتواصل مع المجتمع العالمي من أجل الافراج عن الاطفال الاسرى في سجون الاحتلال ، حيث ما زال أكثر من 250 طفل طفلاً (دون 18 سنة) في سجون الاحتلال .

وأضافت الجبهة في يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف غدا الجمعة الخامس من نيسان لا يزال اطفال فلسطين يفقدوا أبسط حقوقهم بالتمتع بطفولتهم البريئة وحقهم في الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم، بهذا التاريخ يجدد فيه أطفالنا بحثهم عن الحرية والعيش بكرامة كسائر أطفال العالم.

وعلى الصعيد الاجتماعي، قالت الجبهة يتعرض بعض الأطفال للإهمال والعنف سواء من قبل مجتمعهم أو أسرهم وحتى المدرسة، في إشارة تنذر بخطورة استغلالهم في العمل وتشغيلهم في ظروف صعبة، إضافة إلى عدم إعطائهم فرصة للتعبير عن آرائهم أو حتى مشاركتهم في الحياة العامة.

مؤكدة الجبهة أن ظاهرة تشغيل الأطفال واستغلالهم والزج بهم في سوق العمل وأحيانا في أسواق التسول يشكل مخالفة صريحة لاتفاقية حقوق الطفل ولقانون العمل الفلسطيني ، حيث تهدر كرامة وحقوق الطفل دون أن ينتبه احد للمخاطر الاجتماعية الناجمة عن ذلك على مختلف الأصعدة.

واعتبرت أن لهذه الظاهرة أبعادها الاجتماعية والاقتصادية حيث تنمو وتكبر في ظل تزايد الفقر والبطالة حيث تدفع بعض العائلات على تشجيع أبنائهم على العمل بغض النظر عن طبيعة هذا العمل ومخاطره مع غياب شروط الصحة والسلامة وانعدام شروط العمل لحديثي السن الذين يمنعهم قانون العمل من العمل تحت أي ظرف.