المحافظ البكري يستقبل وفداً من بلديات البرتغال

رام الله - دنيا الوطن
استقبل محافظ الخليل اللواء جبرين البكري وفداً من 8 بلديات برتغالية ولجنة السلام البرتغالية اليوم الثلاثاء ، بحضور سفير فلسطين في البرتغال نبيل أبو زنيد، ومدير الحكم المحلي في الخليل رشيد عوض، ورؤساء بلديات الخليل، يطا، الكرمل، السموع، حلحول، بيت أمر ، بيت كاحل، الظاهرية وبيت اولا. وذلك لبحث آفاق وسبل التعاون والتوأمة بين البلديات البرتغالية وبلديات الخليل.

استهل الوفد زيارته للخليل بجولة في البلدة القديمة وشارع الشهداء، والحرم الابراهيمي الشريف. تلا ذلك زيارة مقر المحافظة حيث رحّب المحافظ البكري بالوفد وأطلعه على واقع الخليل الاقتصادي صناعياً وزراعيا وتجارياً, معبراً عن أهمية هذه الزيارة قائلاً:" ان هذه الزيارة مهمة للخليل، وتكمن أهميتها في أن الوفد اطلّع على واقع الشعب الفلسطيني عموماً و الخليل ومعاناتها بشكل خاص ، حيث أن هذه الزيارة تشكل رمز للتضامن مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه".

وتابع البكري" نامل أن يتم عمل مزيد من التوأمات بين بلديات الخليل والبرتغال، والتي تشكل مصدراً مهماً للاستفادة من التجارب والخبرات في المجالات المختلفة، حيث أن محافظة الخليل بصدد الانتهاء من الخطة الاستراتيجية للمحافظة 2030 والتي سنزودكم بها لمد جسور الشراكة والتعاون".

وفي معرض حديثه أوضح البكري معالم ممارسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه في البلدة القديمة، ومحيط الحرم الابراهيمي، منوهاً الى انهاء حكومة الاحتلال مهام عمل بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل وما يترتب على ذلك من خطورة على الفلسطينيين في امكانية ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق المواطنين.

وتطرّق مدير عام الحكم المحلي في الخليل رشيد عوض الى معلومات حول واقع الحكم المحلي والبلديات في الخليل ومناطق c والتي من شأنها أن تشكل قاعدة معلومات لدى الوفد في مشاريع مستقبلية أو توأمات، آملاً أن ينقل الوفد معاناة البلديات في الخليل الى بلديات البرتغال.

من جهته شكر رئيس الوفد، رئيس بلدية سيشل جواكيم سانتوس محافظة الخليل على هذه الاستضافة، حيث عبر عن اعجابه بقوة الشعب الفلسطيني وتطوره، في ظل الاحتلال الذي يعيق ذلك. مؤكداً على انه سيرسل رسالة تحمل أهم ما عاينه في هذه الزيارة الى كل بلديات البرتغال، من اجل توسيع رقعة التضامن لعمل مشاريع وتوأمات فيما يخص قطاع الثقافة والرياضة والخدمات والمصانع لكي تصبح فلسطين حرّة.