هيئة التوجيه السياسي تكرم مجموعة من رواد المقاومة الشعبية في محافظات الوطن

رام الله - دنيا الوطن
كرمت هيئة التوجيه السياسي والوطني، اليوم الثلاثاء، مجموعة من رواد المقاومة الشعبية من مختلف محافظات الوطن في حفل أقيم بمقر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد.

وشارك المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان ضميري، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، في حفل التكريم.

وأكد اللواء ضميري أن الآلاف من أبناء شعبنا يستحقون التكريم بعطائهم الدائم ووقوفهم في وجه الاحتلال والمستوطنين، وثباتهم على أرضهم وتشبثهم بها في مختلف المناطق التي يستهدفها غول الاستيطان وقطعان المستوطنين.

وقال إن المكرمين قدوة يحتذى بهم في الدفاع عن الارض والذود عن المواطنين وحقهم في العيش دون تهديد أو ملاحقة أو ترويع، ومبادراتهم الخلاقة والتفاف المواطنين حولهم قادرة على إفشال مخططات نهب الارض واقامة مستوطنات عليها.

وحيا اللواء ضميري أبناء القدس المدافعين عن المدينة المقدسة بكل الوسائل لمنع تهويدها أو تفريغها من سكانها الاصليين، مشيدا بأبطال المقاومة الشعبية في كافة المحافظات.

وحيا باسم الحضور موقف الرئيس محمود عباس في الدفاع عن الارض الفلسطينية، ورفض كل مشاريع التصفية التي تطرحها الادارة الأميركية التي تهدف الى تثبيت الاحتلال، وافراغ حق شعبنا في بناء دولته المستقلة من مضمونه، وضرب المكانة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده لتمرير مشاريع سياسية.

وأشاد بدور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تعزيز صمود شعبنا فوق ارضه، مشددا على اهمية العلاقة والتعاون والشراكة بين الهيئة والتوجيه السياسي، مؤكدا أنه سيتم تكريم مجموعات أخرى من رواد المقاومة الشعبية كل عام بالتزامن ام احياء ذكرى يوم الارض.

من جانبه، أكد عساف أن الهيئة تحولت من أسلوب الدفاع عن المواطنين ومواجهة ما يتعرضون من اعتداءات الى المبادرة لتعزيز صمودهم خاصة في المناطق المهمشة والمهددة، وكل المناطق دون تمييز بين التصنيفات سواء كانت في مناطق (أ) أو (ب) أو (ج)، مستندة إلى قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطينيين لتعزيز صمود المواطنين اينما تواجدوا.

بدوره، تطرق الشيخ حسين إلى مكانة القدس وفلسطين الدينية والوطنية، ودور الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم السياسية للعيش بحرية وكرامة في وطنهم.

وأكد الوقوف مع الرئيس محمود عباس في مواجهة غطرسة الاحتلال بسرقة جزء من أموال الضرائب الفلسطينية، ومساندة موقفه الرافض لاستلام المقاصة الفلسطينية ناقصة فلسا واحدا، داعيا جماهير شعبنا إلى مساندة مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون إلى أبشع أنواع القمع من قبل إدارة السجون ومؤسسات الاحتلال.

وقال إن شعبنا يساند الرئيس في موقفه الرافض للقرار الاسرائيلي باقتطاع مخصصات أسر الشهداء والاسرى والجرحى، وأثنى على دور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وهيئة التوجيه السياسي والوطني القائمة على حفل التكريم.

وسلم اللواء ضميري والوزير عساف والمفتي، درعا تقديريا لرواد المقاومة الشعبية في البلدة القديمة لمدينة الخليل، والسيدة أم ايمن صوفان درع رواد المقاومة في قرية بورين، والسيدة فاطمة بني عودة درع المقاومة في محافظة طوباس، وسعيد شريتح درع المقاومة في المزرعة الغربية، والحاج عبد الرحمن قاسم درع المقاومة في قرية دروا القرع، ومبارك زواهرة درع المقاومة في الريف الشرقي لمحافظة بيت لحم، وخليل إسماعيل درع المقاومة في محافظة سلفيت، ومشهور جمعة درع المقاومة في كفر قدوم، وخالد منصور درع المقاومة الشعبية في الاغوار.

وقدم اللواء ضميري درعا تقديريا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان تسلمه الوزير عساف، وآخر لرواد المقاومة في القدس تسلمه الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية.