فرقة الزبابده تواصل احياء فعاليات أسبوع الارض في بولندا

فرقة الزبابده تواصل احياء فعاليات أسبوع الارض في بولندا
رام الله - دنيا الوطن
لليوم الثالث على التوالي تواصل فرقة الزبابده للفنون الشعبية إحياء فعاليات اسبوع يوم الأرض بدعوة من السفارة والجالية الفلسطينية في بولندا، بتقديم لوحات ابداعية شعبية جديدة للجمهور البولندي والجاليتين العربية والفلسطينية في بولندا، نالت إعجاب الجمهور.

يوم الارض بمشاركة السفراء العرب في وارسو
وبمشاركة سفراء الدول العربية في الجمهورية البولندية وممثلين عن وزارة الخارجية والاصدقاء من الشعب البولندي أمس الاثنين  عرضت الفرقة والفنان الفلسطيني نضال كلبونه في مقر سفارة دولة فلسطين في الجمهورية البولندية،  سبع لوحات شعبية على أغاني زريف الطول، والدلعونا والقدس النا، وبكتب اسمك يا بلادي.

فرقة الزبابدة ابداعات تراثية وتطلعات نحو المستقبل
وعن مشاركة الفرقة في فعاليات بولندا قالت مدربة الفرقة السيدة وروود سميرات في تقديمها للعروض هذه المناسبة تعني لنا الكثير، بهذا اليوم نؤدي واجبنا الوطني بالدفاع عن ارضنا من خلال الحفاظ على قدسية تراثنا وتعزيز هويتنا الوطنية الفلسطينية

اتينا من الزبابده في محافظة جنين لنقول كلمتنا بطريقتنا، ولأننا نحب الحياة، نحافظ على تراثنا وحضارتنا بأسلوبنا من خلال العديد من اللوحات الفنية الوطنية والتراثية بعرض اسميناه ( الأرض النا )، نأمل أن ينال إعجاب الجميع، مع شكرنا وتقديرنا للجالية والسفارة على جهودها في تنظيم هذا الاسبوع، الذي نشارك فيه ونحن على ثقة أن رسالتنا تشكل فرقاً.

 خليفة  يوم الارض يؤكد وحدة الأرض والشعب والهوية

وكان سفير فلسطين لدى جمهورية بولندا محمود خليفة رحب بالسلك الدبلوماسي العربي وبالحضور مشيراً أن ذكرى يوم الارض تؤكد وحدة الأرض والشعب والهوية، وهي رسالة الشعب الفلسطيني التي يحملها في كافة أماكن تواجده، رسالة الشهداء والجرحى والأسرى، إبنة الشهيد وابن الأسير وزوجة الجريح. وهي رسالة تؤكد على ايماننا بالسلام وحل الدولتين، وبالاستقرار لكل شعوب المنطقة، وحتى يتحقق ذلك فإننا ندعوا كافة الدول الصديقة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. لأننا وفي ظل ما تشهده المنطقة نجد أنفسنا أمام طريقين لا ثالث لهما إما السلام والاستقرار وإما دخول المنطقة في حالة فوضى،  لن يكون العالم بمنأى عن نتائجها الخطيرة،  وهذا ما يريده الاحتلال والإدارة الامريكية التي تغذي سياساتها عوامل الانفجار في المنطقة والعالم دون اعتبار للمنظومة الدولية. 

وأضاف، وهنا تأتي رسالة القمة العربية في تونس واضحة جلية، موجهة للعالم بأسره  ساعدونا لتأمين السلام والامن والاستقرار في المنطقة. 

التعليقات