استهداف الحمدالله لمصلحة من وهل تلك الحملات من باب تصفية الحسابات الشخصية

استهداف الحمدالله لمصلحة من وهل تلك الحملات من باب تصفية الحسابات الشخصية
بقلم:المحامي علي ابوحبله 
استهداف الحمد الله لمصلحه من وهل تلك الحملات من باب تصفيه الحسابات الشخصيه وفق المنافع والمصالح التي تعارضت او توافقت وفق اهواء ومصالح البعض ام هي استهداف للنظام السياسي الفلسطيني 
في وقت نحن احوج ما نكون فيه للوحده الوطنيه الفلسطينيه ووحدة الصف الفلسطيني لمواجهة مخطط ما يحاك ضد الشعب الفلسطيني والقضيه الفلسطينيه ومواجهة الحصار الاقتصادي الذي يتعرض له الفلسطينيون بسبب سياسة الاحتلال واصراره على خصم مخصصات الاسرى والشهداء من ضريبة المقاصه ، يابى البعض ليخرج علينا بتوجيه اتهامات وحملات اعلاميه محمومه تستهدف شخص رئيس الوزراء السابق رئيس تسيير حكومه الاعمال الدكتور رامي الحمد الله والحمله هذه بعد تقديم استقاله حكومته ووضعها تحت تصرف الرئيس وزادت وتيرتها بعد تكليف الرئيس محمود عباس عضو اللجنه المركزيه لحركه فتح رئيس بكدار الدكتور محمد اشتيه لتكليف الحكومه 
الحمله الاعلاميه تحمل عدة تفسيرات وتاويلات وما اذا كانت مدفوعه لصالح اجندات خاصه او انها تستهدف النظام الفلسطيني ومحاولات لخلق الفتنه وتاجيج للصراعات الداخليه او تستهدف شخص الدكتور رامي الحمدالله بحيث ان بعض المواقع الاعلاميه بسبب وبدون سبب باتت تختلق الفبركات وبث اخبار جميعها هدفها الاساءه للنظام السياسي الفلسطيني من خلال استهدافها لشخص الحمدالله الذي كان يمثل النظام السياسي ورأس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وبحسب القانون الاساس الفلسطيني مرجعيتها الرئيس محمود عباس 
وهذا يطرح السؤال الاهم ما هو الهدف والسر لاستهداف الحمد الله وهل يقصد بذلك شخص الحمد الله او استهداف للنظام السياسي ولكن الاستهداف بمضمونه وحقيقته وجوهره هو تنكر لانجازات ما حققته حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني من خلال محاولات استهداف تصفية حسابات ضمن اجندات تستهدف شخص الحمد الله لتحريف الهدف مما يتعرض له الحمد الله وهو استهداف النظام السياسي الفلسطيني

حقيقه الاستهداف والحمله الاعلاميه عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وغالبيتها مواقع لاسماء ومسميات وهميه ونقدها لا يدخل من باب النقد البناء والموضوعي وهي حملات مغرضه وتحمل اهداف ونوايا خبيثه 
النقد البناء ظاهره صحيه ومطلوبه ولو كانت الانتقادات موجهة على اداء الحمد الله واعمال الحكومه اثناء فترة رئاسته للحكومه لاعتبرنا النقد بناء وموضوعي لكن الاستهداف يحمل صفة شخص الحمدالله ولكن له مدلولات يجب التنبه لها ووضع حدود لهذا التمادي الذي بات يحمل ابعد من استهداف شخص الحمدالله بدليل فبركات اعلاميه يروج لها ان الحمد الله سيعين مدير عام مستشفى جامعه النجاح وتاره اخرى سيعين وزير صندوق الضمان وتارة عن استعراض لميلشيات مسلحه واطلاق اسم سحيجه تحت مسمى مؤيدي الحمد الله وهذا ضمن اشاعات وفبركات ودعايات تعبر توجيه اعلامي بهدف خلق البلبه والصراعات والنزاعات الداخليه وتمهد لمرحلة الفوضى الخلاقه وقد تكون مرتبطه بمرحله مستقبليه لتمرير صفقة القرن عبر محاولات اضعاف النظام السياسي الفلسطيني

قد نختلف مع الدكتور رامي الحمدالله في العديد من المواضيع ونتفق في مواضيع اخرى لكن الامانه الوطنيه تتطلب ان نكون صادقين وموضوعيين في الخلاف وكذلك ان نكون صادقين في النقد وبعيدين عن الشخصنه والاستهداف الذي بات يعبر عن افلاس اعلامي وانعدام لمصداقيه الاعلام الذي يبث الاشاعات والفبركات بقصد محاولات الارباك وخلق النزاعات الداخليه بدليل افلاس الاعلام في توجيه نقد بناء وموضوعي
وهنا يبرز السؤال عن سر الاستهداف وتوجيه الاتهامات والفبركات.وما وراء الاكمه ما ورائها 
بالمفهوم العام لا يوجد منصب عام ملك لشخص بعينه والمثل يقول لو دامت لغيرك ما وصلت اليك ، لكن المستهجن والمستغرب هذه الحمله الاعلاميه وهذا الاستهداف لشخص الحمد الله بهذا الكيل من الاتهامات 
تصوروا ان البعض ضمن حملات التشكيك والجهل يعتقد ويروج ان مستشفى جامعه النجاح مستشفى خاص وان الحمد الله يملك اسهم في المستشفى 
وتناسى هذا البعض الجاهل ان مستشفى النجاح شركه غير ربحيه وهي شراكه بين جامعه النجاح ولجنه زكاه نابلس ويدار من خلال مجلس امناء وفق نظامه الداخلي ، وبفضل توجيهات ودعم رئيس مجلس امناء جامعه النجاح السيد صبيح. المصري واعضاء مجلس الامناء للجامعه ومجلس الامناء للمشفى وجهود ما بذله الدكتور رامي الحمدالله وصل مشفى جامعه النجاح الى ما وصل اليه ومخطط له لان يصبح صرح طبي يضاهي في مواصفاته وخدماته المستشفيات والمراكز الطبيه المتقدمه عالميا
وما ينطبق على هذا الصرح الطبي ينطبق الامر كذلك على جامعه النجاح حيث وصلت الى ما وصلت اليه بفضل تضافر الجهود بين رئيس واعضاء مجلس الامناء واداره الجامعه 
ان زج النجاح ومستشفى النجاح بالحملات الاعلاميه هو استهداف لهذا الصرح العلمي والصرح الطبي مشفى جامعه النجاح خاصه وان جامعه النجاح تدار بمجلس امناء مؤتمن على صرح جامعه النجاح ولهم صدق انتمائهم لوطنهم وبفضل جهودهم ودعمهم لهذا الصرح الاكاديمي وصلت النجاح لما وصلت اليه من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي والاداري 
نتمنى على الجميع الترفع لمستوى المسؤوليه الوطنيه وان توظف الحملات الاعلاميه وتسلط على ممارسات الاحتلال و معاناه الشعب بفعل محاصرة الفلسطينيين اقتصاديا بخصم اموال ضريبة المقاصه وتسليط الضوء على الاستيطان وتهويد القدس وسياسة مصادرة الاراضي وغيرها مما يجب التركيز عليه وتسليط الضوء بدلا من تمرير اجندات لا تخدم سوى التمويه عن ممارسات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وتحريف للبوصله عن مسارها 
ومهما حاول البعض من حرف المسيره عن بوصلتها وتعمد الى ذلك عبر الترويج والفبركه وحرب الاشاعه تبقى الحقيقه تدحض كل الاشاعات المغرضه

ونختم بموعظه تُنسب إلى قس بن ساعدة وله حِكَم كثيرة، منها: «إذا خاصمتَ فاعدل، وإذا قلتَ فاصدق، ولا تستودعنَّ سرك أحداً، فإنك إن فعلتَ لم تزل وجِلاً»، و«مَن عيَّرك شيئا ففيه مثله، ومَن ظلمك وجد مَن يظلمه، وإذا نهيتَ عن الشىء فابدأ بنفسك، ولا تشاور مشغولاً وإن كان حازماً، ولا جائعاً وإن كان فهِماً، ولا مذعوراً وإن كان ناصحاً».

التعليقات