مصر: فشل في اغتصابها فقتلها.. قصة الطفلة رحمة مع جارها النقاش

مصر: فشل في اغتصابها فقتلها.. قصة الطفلة رحمة مع جارها النقاش
تعبيرية
لم يرُاعِ طفولتها،  وراح يلهث وراء شهوته، حتى سنحت له فرصة وجودها بأحد الأفراح، وحاول افتراس براءتها دون مراعاة لطفولتها..وشارك مع أهلها فى البحث عن جثتها وهم لا يدرون أن الذئب الذى افترسها يعيش بينهم.

أدلى المتهم باعترافات تفصيلية  نشرتها صحيفة صدى البلد حول الجريمة قال: "المجنى عليها صديقة شقيقتى الصغرى، والشيطان تغلب عليَّ وقتها، ولم أدرِ إلا وهي جثة هامدة بينى يدى". بهذه الكلمات خرجت الكلمات كالصاعقة على رجال المباحث أثناء استجواب المتهم بقتل الطفلة رحمة صاحبة الأعوام الخمس، التى أنهى حياتها دون رأفة أو رحمة لعمرها وحق الجيرة الذى يربط بين منزليهما.

المتهم اعتادَ أن يُلاعب ويُداعب الطفلة الصغيرة أثناء حضورها للعب مع شقيقته الصغرى فى منزله، لكن الشيطان سول لنفسه الخبيثة أن تلتهم البراءة بدم بارد، دون مراعاة لكل ما يربطهم من صلات أو لعمرها وجسدها البريء، ومع إعلان اختفائها شارك مع صديق عمره وشقيق المجنى عليها فى عملية البحث عن ضحيته، ودموعه تغلبه على فعلته النكراء.

لم يتوقع أحدٌ من المشاركين فى عمليات البحث عن الطفلة الصغيرة أنها ضحية الذئب البشرى الذى يشاركهم عملية البحث عنها، وعقب عثور أجهزة الأمن على جثة الطفلة بعد 10 أيام من البحث، متحللة فى جوال أسفل سلم منزل مهجور مجاور لمنزلهم تدفقت دموعه بغزارة، اعتقد المحيطون به أنها دموع الحزن على شقيقة صديقه، لكنها ليست كذلك فهى دموع الندم على جريمته الغادرة.

مسلسل الجريمة بدأت حلقاته، عندما ذهبت المجنى عليها إلى حفل زفاف خال المتهم، ترتدى أجمل فساتينها وكأنها عروس سوف تزف إلى الجنة، لكن لُعَاب المتهم سول له أنها تصلح لجريمته الشنعاء، فقرر أن يختلى بها وينفذ فعلته النكراء واصطحبها إلى أحد المحلات لشراء الحلوى فتوجهت معه باطمئنان وفرحت بشراء الحلوى، واستكمل خطته باصطحابها إلى منزله وطلب منها أن تحضر له كوب ماء.

براءتها وصداقتها لشقيقته لم تشفع لها عند المتهم، فانقض عليها مثل الذئب يحاول افتراس برائتها، لكن صرخاتها المتعالية دفعته أن يطبق يديه على رقبتها حتى فاضت روحها الطاهرة إلى رب العباد، وذهبت بفستانها الأبيض عروسًا تزف إلى السماء، بعدما تأكد أنها جثة هامدة كان لابد من استكمال مسلسل الجريمة؛ حيث وضعها فى جوال وألقى بها فى منزلٍ مهجورٍ مجاورٍ لمنزلهم حتى فاحت رائحة الجثة لتظهر الحقيقة المؤلمة.

أقر المتهم أمام اللواء محمود حسن "مدير مباحث المديرية" والعميد أشرف عبد المالك "رئيس المباحث" بقتل الطفلة بعدما تعالت صَرخاتها أثناء محاولته اغتصابها داخل منزله، قائلًا: لا أدري كيف فعلت ذلك ولكنها لحظة تغلب فيها الشيطان، حيث كانت المجني عليها صديقة شقيقتى الصغرى، وكانت دائمة الحضور لمنزلنا، ولم أنظر إليها إلا كطفلة صغيره تلعب مع شقيقتي.

واستطرد المتهم، فى يوم الجريمة شاهدت المجنى عليها فى حفل زفاف خالى بملابس جميلة ومثيرة وفجأة وجدت نفسي أطلب منها أن تترك الفرح، وتذهب معى لشراء الحلوى من بقالة مجاورة لمنزلنا ففرحت وقبلتنى وذهبت معى كالعادة، وعقب تناول الحلوى طلبت منها أن تدخل منزلنا لتحضر كوب من الماء وكان الجميع فى فرح خالى، ثم دخلت خلفها مباشرة وحاولت اغتصابها فصرخ فكتمت أنفاسها وفوجئت بها جثة هامدة فقمت بوضعها فى جوال وحملته وألقيت بها فى منزل مهجور، وأثناء بحث أهلها عنها شاركتهم عملية البحث وكنت أبكي ندمًا على فعلتي، وكان الجميع يعتقد أنني أبكي على صديقة شقيقتي.

وكانت أجهزة الأمن بمركز نقادة قد عثرت على جثة الطفلة رحمه.ح " 5 أعوام" ملقاة فى جوال بمزل مهجور بقرية قرطان، بعد 10 أيام من تلقى بلاغ باختفائها حمل رقم قم 919 لسنة 2019 إدارى نقادة، وبتكثيف التحريات تبين أن مؤمن ناجح 17 سنة وراء الجريمة، حيث حاول اغتصابها، لكن صرخاتها دفعته إلى قتلها خوفًا من افتضاح أمره، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبطه وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

التعليقات