الجبهة الشعبية "القيادة العامة": نريد عمليات فدائية نوعية بالضفة الغربية

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، بيانًا، شدّدت فيه على أن يوم الأرض سيبقى عنوانًا ومسارًا ملهمًا لشعبنا في كفاحه الوطني لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وتأكيداً على أن طاقات شعبنا اكبر من محاولات سياسة الاحتواء والتركيع ولعل نموذج مسيرات العودة في غزة التي واكبتها مسيرات هامة في أراضينا المحتلة عام 1948وعمليات فدائية نوعية في الضفة الغربية وحراك شعبي في الشتات الفلسطيني هو النموذج المعبر عن إصرار شعبنا على التحرير، وهو الرد الثوري الأمثل على من يحاولون حرف النضال والحق الفلسطيني عن بوصلته تحت شعار ما سمي بالربيع العربي.   

وقالت الجبهة "مع تعاظم  المخاطر التي تهدد الأرض الفلسطينية وهويتها ومحاولات تقسيم شعبنا وفرض ما يسمى بالدولة القومية اليهودية وبالنظر إلى ما تحمله صفقة القرن من مخاطر استراتيجية فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة تؤكد أن إسقاط هذه المشاريع الصهيوامريكية ومواجهتها يتطلب خطوات عملية جادة من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية فالمرحلة لم تعد تحتمل المزيد من الانقسام  والتشرذم والانتظار تحت حجج وذرائع واهية وبات من الملح استعادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى دورها التحرري الذي انطلقت من اجله".

وتابعت "على السلطة الخروج من وهم سياسة المفاوضات وأوسلو التي ثبت عقمها وفشلها وانعكست آثارها المدمرة على قضيتنا الفلسطينية وفي ظلها جرى تهويد الضفة الغربية وتمادى المطبعون من حكام عرب على مد جسور التطبيع مع الاحتلالـ متذرعين بغطاء أوسلو واعتراف سلطة رام الله باحتلال الكيان لثمانية وسبعين بالمائة من فلسطين التاريخية.

ورأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أن النموذج الصارخ للعدوان على حقوق امتنا التاريخية الذي مثله قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة تاريخية موحدة لإسرائيل وقراره بضم الجولان إلى كيان الاحتلال يشكل دلالة هامة على أن حلف الاحتلال وأمريكا لا يفهم إلا لغة القوة وان الحقوق المستلبة في ظل النظام الدولي السائد لا يمكن حمايتها واستردادها إلا بالمقاومة والكفاح المسلح".