صندوق درء المخاطر: الاحتلال يواصل تقطيع أوصال الدولة الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
قال صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية: تطل علينا الذكرى 43 ليوم الأرض الخالد هذا العام في ظل تصاعد الحرب الإجرامية المفتوحة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي على شعبنا بهدف فرض حل أمر واقع عليه، ومع تصاعد وتيرة البناء الإستيطاني في أرجاء دولتنا الفلسطينية ضمن مشروع واضح تقوده حكومة الإحتلال للإستيلاء على المزيد من الأراضي وتقطيع أوصال الدولة الفلسطينية خصوصاً في المناطق المصنفة (C) وفي الأغوار وسلفيت وشرق يطا، ناهيك عن القدس ومحيطها لا سيما منطقة الخان الأحمر المهددة بالترحيل القسري ضمن مخطط يهدف لفصل القدس عن محيطها وتقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة.
وأضاف: إننا في صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية ونحن نجدد مع قطاعات شعبنا إحياء هذه المناسبة التي باتت معلماً هاماً من معالم الصمود والثبات ووحدة الشعب الفلسطيني رفضاً للتهويد والأسرلة, نؤكد أن وقوفنا خلف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في سعيه الحثيث في كل المنابر الدولية ليثبت الحق الفلسطيني ورفض المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لشعبنا.
وتابع: نحن نعمل بتوجيهات الرئيس من أجل مساعدة أهلنا والوقوف مع المزارعين الذين يقعون في دائرة الإستهداف الأولى من قبل الإحتلال ومستوطنيه وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة ضمن برامج الصندوق وإمكانياته المتاحة بتوجيهات الرئيس والحكومة وبالتعاون مع المؤسسات الشريكة, ضمن برنامج التعويضات والتأمينات الزراعية في إطار مهمتنا الأساس بالعمل مع الفئات المتضررة، ودعم الريف الفلسطيني في المحافظات الشمالية والجنوبية.
ويقوم صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية بالتعاون والتنسيق التام مع وزارة الزراعة في توثيق الأضرار الناجمة عن ممارسات الإحتلال الإسرائيلي واعتداءات قطعان المستوطنين, حيث سجلت الاضرار الناجمة عن الحروب التي شنها الاحتلال الاسرائيلي على المحافظات الجنوبية في الاعوام 2009،2012،2014 حوالي نصف مليار دولار تضرر منها ما يقارب 34 الف مزارع، وفي المحافظات الشمالية سجلت الاضرار التي وثقت من 2010 حتى 2018 حوالي 65 مليون دولار تضرر منها مايقارب اربعة الاف مزارع.
ولفت بالقول: إننا ندرك العبء والمسؤولية التي تقع على كاهلنا في ظل التحديات والأوضاع الصعبة للسلطة الفلسطينية من قرصنة أموال الضرائب، وفرض الحصار المالي، والتعقيدات الناجمه عن استمرار الإنقسام، لكننا نؤمن برسالتنا التي نعمل من أجلها ضمن واجبنا ومهمتنا الأولى، ونقوم بكل جهد من أجل معالجة قضايا المزارعين المتضررين وخدمة المواطن رغم شح الإمكانيات المتاحة.
وختم البيان قائلًا: إننا في صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية وفي ذكرى يوم الأرض نجدد التأكيد مرةً أخرى بالعمل المتواصل لتعزيز ثقافة الصمود والعودة الى الأرض وتقديم المشاريع الإنتاجية، وزراعة الأرض واستصلاحها، وتشجيع وغرس ثقافة الإنتماء لدى الأجيال الشابة، والخريجين الجدد، وقطاع الطلبة والشباب من أجل حماية الأرض والتمسك بها والدفاع عنها, حيث نفذ صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية وضمن برنامج المساعدات الزراعية للمزارعين المتضررين نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية والممول من الإتحاد الأوروبي وبالشراكة مع وزارة الزراعة الفلسطينية ما يقارب 600 مشروع إنتاجي للمزارعين بقيمة 12 مليون يورو, اضافة الى التعويضات التي تم صرفها للمزارعين المتضررين نتيجة الكوارث الطبيعية في المحافظات الجنوبية والشمالية حيث تم تعويض 1683 مزارع بقيمة اجمالية مليون وثمانمائة الف دولار.
قال صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية: تطل علينا الذكرى 43 ليوم الأرض الخالد هذا العام في ظل تصاعد الحرب الإجرامية المفتوحة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي على شعبنا بهدف فرض حل أمر واقع عليه، ومع تصاعد وتيرة البناء الإستيطاني في أرجاء دولتنا الفلسطينية ضمن مشروع واضح تقوده حكومة الإحتلال للإستيلاء على المزيد من الأراضي وتقطيع أوصال الدولة الفلسطينية خصوصاً في المناطق المصنفة (C) وفي الأغوار وسلفيت وشرق يطا، ناهيك عن القدس ومحيطها لا سيما منطقة الخان الأحمر المهددة بالترحيل القسري ضمن مخطط يهدف لفصل القدس عن محيطها وتقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة.
وأضاف: إننا في صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية ونحن نجدد مع قطاعات شعبنا إحياء هذه المناسبة التي باتت معلماً هاماً من معالم الصمود والثبات ووحدة الشعب الفلسطيني رفضاً للتهويد والأسرلة, نؤكد أن وقوفنا خلف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في سعيه الحثيث في كل المنابر الدولية ليثبت الحق الفلسطيني ورفض المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لشعبنا.
وتابع: نحن نعمل بتوجيهات الرئيس من أجل مساعدة أهلنا والوقوف مع المزارعين الذين يقعون في دائرة الإستهداف الأولى من قبل الإحتلال ومستوطنيه وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة ضمن برامج الصندوق وإمكانياته المتاحة بتوجيهات الرئيس والحكومة وبالتعاون مع المؤسسات الشريكة, ضمن برنامج التعويضات والتأمينات الزراعية في إطار مهمتنا الأساس بالعمل مع الفئات المتضررة، ودعم الريف الفلسطيني في المحافظات الشمالية والجنوبية.
ويقوم صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية بالتعاون والتنسيق التام مع وزارة الزراعة في توثيق الأضرار الناجمة عن ممارسات الإحتلال الإسرائيلي واعتداءات قطعان المستوطنين, حيث سجلت الاضرار الناجمة عن الحروب التي شنها الاحتلال الاسرائيلي على المحافظات الجنوبية في الاعوام 2009،2012،2014 حوالي نصف مليار دولار تضرر منها ما يقارب 34 الف مزارع، وفي المحافظات الشمالية سجلت الاضرار التي وثقت من 2010 حتى 2018 حوالي 65 مليون دولار تضرر منها مايقارب اربعة الاف مزارع.
ولفت بالقول: إننا ندرك العبء والمسؤولية التي تقع على كاهلنا في ظل التحديات والأوضاع الصعبة للسلطة الفلسطينية من قرصنة أموال الضرائب، وفرض الحصار المالي، والتعقيدات الناجمه عن استمرار الإنقسام، لكننا نؤمن برسالتنا التي نعمل من أجلها ضمن واجبنا ومهمتنا الأولى، ونقوم بكل جهد من أجل معالجة قضايا المزارعين المتضررين وخدمة المواطن رغم شح الإمكانيات المتاحة.
وختم البيان قائلًا: إننا في صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية وفي ذكرى يوم الأرض نجدد التأكيد مرةً أخرى بالعمل المتواصل لتعزيز ثقافة الصمود والعودة الى الأرض وتقديم المشاريع الإنتاجية، وزراعة الأرض واستصلاحها، وتشجيع وغرس ثقافة الإنتماء لدى الأجيال الشابة، والخريجين الجدد، وقطاع الطلبة والشباب من أجل حماية الأرض والتمسك بها والدفاع عنها, حيث نفذ صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية وضمن برنامج المساعدات الزراعية للمزارعين المتضررين نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية والممول من الإتحاد الأوروبي وبالشراكة مع وزارة الزراعة الفلسطينية ما يقارب 600 مشروع إنتاجي للمزارعين بقيمة 12 مليون يورو, اضافة الى التعويضات التي تم صرفها للمزارعين المتضررين نتيجة الكوارث الطبيعية في المحافظات الجنوبية والشمالية حيث تم تعويض 1683 مزارع بقيمة اجمالية مليون وثمانمائة الف دولار.