حركة "فتح" تكّرم المكتب الحركي للأطباء في سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
كّرمت اليوم السبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم سلفيت المكتب الحركي للأطباء في المحافظة ممثلاً بأمين سره الدكتور محمد الرمحي و أعضاء المكتب الحركي الفرعي للأطباء، جاء ذلك بحضور نائب أمين سر الإقليم علي القاق، وعضو لجنة الإقليم ومنسق لجنة العلاقات العامة اسامة مصلح، و أمين سر منطقة سلفيت التنظيمية عبد الحافظ البشر، و كوكبة من الأطباء .
في البداية نقل القاق تحيات أمين سر الإقليم عبد الستار عواد، مشيداً بدور المكتب الحركي الفاعل بالنهوض بالوضع الصحي، وتقديم الخدمة الطبية رغم كل الظروف التي يمر بها الطبيب على الصعيد النفسي والإجتماعي، مؤكداً على أهمية التواصل مع المجتمع المحلي وتقديم المساعده الطبية لهم، خصوصاً في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة، وقرصنة الإحتلال لأموال المقاصة الفلسطينية.
ومن جانبه عبّر مصلح عن فخره وإعتزازه بالكادر الطبي المتميز في محافظة سلفيت، بالرغم من شّح الإمكانيات إلا أن الكادر الطبي يقدم الخدمة الطبية للمريض بأعلى المستويات، مشدداً على مقولة الشهيد الراحل ياسر عرفات "بأن الثورة ليست بندقيه، فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق، ولكنها، نبض شاعر، وريشة فنان، وقلم كاتب، ومبضع جراح، وإبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها وزوجها".
بدوره أشاد البشر بدور المكتب الحركي الفرعي للأطباء و بأمين سره الدكتور محمد الرمحي و أعضاءه لنشاطهم و فاعليتهم، حيث وصفهم بشعلة من النشاط و بأنهم مثال يحتذى به، مؤكداً أن حركة فتح ستكون الداعم للمؤسسة الطبية .
وفي ختام اللقاء شكر الدكتور محمد الرمحي وبالنيابة عن الأطباء حركة فتح على هذه اللفتة الكريمة و التي كان لها أطيب الأثر في نفوس المكرمين، مؤكداً أن المكتب الحركي وكباقي الهيئات التنظيمية لحركة فتح يسعى لتعزيز صمود أبناء شعبنا وتطوير الواقع الصحي الفلسطيني ضمن الإمكانيات المتاحة، مضيفاً أنه يجب التعاون والعمل لإنجاح جمعية أصدقاء المريض في محافظة سلفيت .
كّرمت اليوم السبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم سلفيت المكتب الحركي للأطباء في المحافظة ممثلاً بأمين سره الدكتور محمد الرمحي و أعضاء المكتب الحركي الفرعي للأطباء، جاء ذلك بحضور نائب أمين سر الإقليم علي القاق، وعضو لجنة الإقليم ومنسق لجنة العلاقات العامة اسامة مصلح، و أمين سر منطقة سلفيت التنظيمية عبد الحافظ البشر، و كوكبة من الأطباء .
في البداية نقل القاق تحيات أمين سر الإقليم عبد الستار عواد، مشيداً بدور المكتب الحركي الفاعل بالنهوض بالوضع الصحي، وتقديم الخدمة الطبية رغم كل الظروف التي يمر بها الطبيب على الصعيد النفسي والإجتماعي، مؤكداً على أهمية التواصل مع المجتمع المحلي وتقديم المساعده الطبية لهم، خصوصاً في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة، وقرصنة الإحتلال لأموال المقاصة الفلسطينية.
ومن جانبه عبّر مصلح عن فخره وإعتزازه بالكادر الطبي المتميز في محافظة سلفيت، بالرغم من شّح الإمكانيات إلا أن الكادر الطبي يقدم الخدمة الطبية للمريض بأعلى المستويات، مشدداً على مقولة الشهيد الراحل ياسر عرفات "بأن الثورة ليست بندقيه، فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق، ولكنها، نبض شاعر، وريشة فنان، وقلم كاتب، ومبضع جراح، وإبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها وزوجها".
بدوره أشاد البشر بدور المكتب الحركي الفرعي للأطباء و بأمين سره الدكتور محمد الرمحي و أعضاءه لنشاطهم و فاعليتهم، حيث وصفهم بشعلة من النشاط و بأنهم مثال يحتذى به، مؤكداً أن حركة فتح ستكون الداعم للمؤسسة الطبية .
وفي ختام اللقاء شكر الدكتور محمد الرمحي وبالنيابة عن الأطباء حركة فتح على هذه اللفتة الكريمة و التي كان لها أطيب الأثر في نفوس المكرمين، مؤكداً أن المكتب الحركي وكباقي الهيئات التنظيمية لحركة فتح يسعى لتعزيز صمود أبناء شعبنا وتطوير الواقع الصحي الفلسطيني ضمن الإمكانيات المتاحة، مضيفاً أنه يجب التعاون والعمل لإنجاح جمعية أصدقاء المريض في محافظة سلفيت .