منتدى المثقفين يطلق مشروع فرص جديدة لقادة جدد

رام الله - دنيا الوطن
 اطلقت جمعية منتدى المثقفين الخيرية فعاليات مشروع "فرص جديدة لقادة جدد" والمنفذ بالتعاون ودعم من مركز اولف بالمة، وذلك من خلال لقاء عمل للمنتسبين للمشروع من الشباب، ضم حوالي 50 من الشباب بكافة فئاتهم.

خالد جبر رئيس الهيئة الإدارية لجمعية منتدى المثقفين الخيرية أشار الى ان المشروع يأتي ضمن إطار الخطة الاستراتيجية لجمعية منتدى المثقفين الخيرية 2018-2022، حيث يهدف المشروع الى تفعيل دور الشباب في المجتمع، وتطوير قدراتهم للتغيير الإيجابي، وتعزيز قيم الديمقراطية وثقافة الحوار وتعزيز مشاركتهم المجتمعية، من خلال مبادرات مجتمعية هادفة تعمّق الانتماء الوطني والمسؤولية تجاه المجتمع، وتساهم في تعزيز دور الشباب الريادي الفاعل في مجتمعه.

بدوره أشار المستشار القانوني للجمعية المحامي فادي الأسمر الى ان المشروع يتضمن سلسة ورش عمل ومحاضرات تركز على قضايا حقوق الانسان، والقيم الإنسانية والوطنية، وتعزيز المشاركة المجتمعية خاصة للشباب، عبر رفع الوعي بالحقوق والواجبات، وتفعيل المساءلة المجتمعية تجاه تحسين الخدمات، والتأثير في السياسات نحو مستقبل أفضل.

اما التربوية ربى داود عضو الهيئة الإدارية في الجمعية ومنسقة أنشطة المرأة، فقد اكدت على أهمية المشروع في دعم وتعزيز الثقافة المجتمعية، ورفع الوعي الجمعي بأهمية دور الشباب والمرأة في المجتمع، كرافعة للتنمية المجتمعية بمفهومها الشمولي، كون الشباب عماد المجتمع، والمرأة نصف المجتمع، موضحة حاجة محافظة قلقيلية لجهد جماعي تجاه تعزيز دور الشباب والمرأة وتكامل دورهم في المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة.

منسق الأنشطة في جمعية منتدى المثقفين الخيرية صهيب منصور أضاف بدوره الى ان المشروع سيوفر فرصة للشباب من اجل بناء قدراتهم من خلال اكتساب معارف ومهارات وخبرات تعزز من مشاركتهم المجتمعية، وتوفر لهم منصة لإطلاق مبادرات مجتمعية تعالج قضاياهم الملحة، وتحدث تغيير إيجابي في المجتمع، من خلال جملة الأنشطة المخططة والتي تشمل مخيم صيفي، وسلسلة ورش عمل ومحاضرات، إضافة الى زيارات تبادلية مع مراكز ومؤسسات شبابية في الوطن، وتوظيف الإذاعة المجتمعية لنقاش قضايا الشباب.

تالا أبو يمن من مدينة قلقيلية وإحدى الرياديات المنتسبات للمشروع أوضحت بانها انتسبت للمشروع لأنه يمثل فرصة للشباب ولها لتطوير ذاتها واكتساب معارف ومهارات وخبرات تعزز من دورها في المجتمع، وفرصة للشباب ليكونوا قادة في المجتمع، واثبات دور الشباب الهام في التغيير الإيجابي، اما المنتسبة الريادية حلوة عمر من بلدة عزون عتمة فقد اضافت بانها انتسبت للمشروع لإيمانها بأهمية المشروع في بناء شخصية الشباب، وفي توفير فرص جديدة لقادة جدد  من خلال تمكين الشباب لممارسة دور مجتمعي فاعل.

اما منسق دائرة المتطوعين لطفي حسنين، فقد أشار الى أهمية المشروع كونه عمل على دمج ذوي الإعاقة، وكافة الفئات الشبابية، واتاح لهذه الفئات المهمشة التعبير عن الذات والتفاعل الإيجابي مع القضايا المجتمعية، شاكرا كل من جمعية منتدى المثقفين الخيرية ومركز اولف بالمة على استهدافهم للشباب ودمج ذوي الإعاقة في المشروع.