أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية يستقبل وفداً من كبار وجهاء عشائر القدس

أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية يستقبل وفداً من كبار وجهاء عشائر القدس
رام الله - دنيا الوطن
استقبل أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية، سليم البرديني، وفداً من كبار وجهاء عشائر القدس، برئاسة عميد الاصلاح الحاج موسى تيم، يرافقه، ابو أشرف شويكي، وأبو سلطان شويكي، من وجهاء وعشائر القدس، وأبو محمد الساحوري، مختار جبل المكبر، بحضور عضوي المكتب السياسي، سعيد شويكي، وزياد العارضة، بمقر الجبهة في مدينة رام الله.

وأكد الأمين العام، سليم البرديني، على أهمية الدور الهام والكبير الذي يلعبه رجال الإصلاح والعشائر حل القضايا و الأزمات المجتمعية الذي من شأنه أن يعزز السلم الأهلي و النسيج الاجتماعي في فلسطين، خاصة في ظل حالة الانقسام الفلسطيني وآثاره التي تمكنت من التجذر وأوصلت الحالة الفلسطينية إلى مرحلة من التفكك المجتمعي، داعياً الوجهاء والعشائر ببذل المزيد من التحرك والجهد من أجل الحفاظ على النسيج الفلسطيني وممارسة دورهم في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية للخروج بالحالة الفلسطينية إلى بوابة الأمان لمواجهة التحديات القائمة بالساحة الفلسطينية والعربية، والمخاطر التي تعصف بالقضية الفلسطينية.

وأضاف البرديني، إن ما تتعرض له مدينة القدس من عمليات تهويد ممنهج طال كافة مناحي الحياة، بالإضافة إلى الاعتداءات والاقتحامات المتكررة من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، وسياسة هدم المنازل والاستيلاء على بعضها، يتطلب من الجميع أن يقف أمام مسؤولياته الأخلاقية والوطنية والدينية لحمايتها والدفاع عنها بشتى الوسائل المتاحة، مشيداً بصمود أهلنا في القدس وتمسكهم بالهوية المقدسية في مواجهة المخططات والمؤامرات الاستيطانية والمشاريع التصفوية التي تحاك ليل نهار ضد شعبنا الفلسطيني وقضاياه المصيرية وحقوقه الوطنية.

من جانبه أوضح وفد الوجهاء والعشائر، أن الدور المنوط بهم هو مسؤولية دينية ووطنية بالدرجة الأولى، في مواجهة انتهاكات وتهويد الاحتلال لمدينة القدس، ومقدساتها المسيحية والاسلامية، وأن الحفاظ على الهوية الفلسطينية في القدس يتطلب وقوف شعبنا الفلسطيني وقيادته إلى جانب أهلنا المقدسيين، والتحرك لدعمهم شعبياً ودولياً من أجل إرسال الرسالة الفلسطينية إلى شعوب ودول العالم والتي يؤكد فيها شعبنا تمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته الوطنية ومقدساته.

وأضاف الوفد قائلاً، سيبقى أهلنا في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية وقطاع غزة ، جسداً واحداً في مواجهة الاحتلال ضد غطرسته وهمجيته وعنتريته، موجهاً التحية لكل أهلنا وأبناء شعبنا المرابطين والمدافعين عن تراب هذا الوطن، مقدمين أغلى ما يملكون فداء وتضحية للحفاظ على مدينة القدس إسلامية عربية فلسطينية، مؤكداً مواصلة النضال الوطني المشروع حتى تحقيق حلم شعبنا الفلسطيني في العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.