القوى والشخصيات الفلسطينية واللبنانية تعقد مؤتمراً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين

القوى والشخصيات الفلسطينية واللبنانية تعقد مؤتمراً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين
رام الله - دنيا الوطن
عقدت القوى والفصائل والشخصيات الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية في لبنان اليوم الجمعة في 29/3/2019 مؤتمراً صحفياً في مخيم مار الياس في قاعة "الشهداء" التابعة لحركة فتح الانتفاضة، للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

إفتتح المؤتمر وقدّم له  ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، الذي بيّن أن هذا المؤتمر  التضامني ينعقد في بيروت المقاومة ومن المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لنقف جميعاً مع إخواننا الأسرى وأخواتنا الأسيرات في سجون الاحتلال ونقول لهم أنّكم لستم وحدكم وأنّ كل الشعب معكم، مشيراً إلى أنّ أسرانا الأبطال يخوضون حالياً معركة مصيرية مع السجّان الاسرائيلي في ميدانٍ خاصٍ بهم ستنتهي بانتصارهم بإذن الله. 

وأكّد عبد الهادي أن صفقة القرن التي تعمل الولايات المتحدة على تطبيقها لتصفية القضية الفلسطينية ستنكسر على صخرة صمود ومقاومة شعبنا في فلسطين، وثبات اللاجئين في الشتات على ثوابتهم وتمسّكهم بحق العودة ومحافظتهم على هويتهم الوطنية.

أما تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، فألقى كلمتها مسؤول حركة فتح الانتفاضة في لبنان أبو هاني رميّض الذي قال "إننا هنا من عاصمة المقاومة بيروت ومن مخيمات لبنان نؤكد على أننا كلاجئين مع أسرانا متضامنون"، مضيفاً "ضحّى الأسرى بأنفسهم من أجل قضية عادلة آمنوا بها"، مشددا على أن الأسرى هم مرحلة التحرر الوطني والعنوان الأبرز لإسقاط كل الاتفاقيات ومحاولات التطبيع مع كيان الاحتلال، وطالب رميض كل إنسان حر أن  يعزز دور الأسرى عبر الحملات التضامنية عربياً وعالمياً.

أما عضو المجلس الوطني الفلسطيني د. صلاح الدبّاغ، فقال إن مقاومة الاحتلال مطلوبة بكافة الوسائل المشروعة.

أما عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح، فأكد على أنّ هنالك تشويه لصورة الأسرى تقوم بها سلطات الاحتلال، داعياً إلى ضرورة التنبه من ذلك، والعمل على التضامن والتلاحم مع قضية الأسرى لخوض معركة واحدة شاملة نكسب بها الكرامة والعزّة وحق العودة وتحرير الأسرى وتحرير الأرض.

أما رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا، فأشار إلى أننا يجب أن ندعم الحركة الأسيرة في المطالبة بحقوقهم، مشيراً الى أن تصعيد الاحتلال ضد الأسرى وقيامه في اقتحام السجون ما هي الا محاولة للانقضاض على ما اكتسبه الأسرى من حقوق خلال فترة اعتقاله.

وممثل لقاء الأحزاب اللبنانية وعضو قيادة رابطة الشغيلة حسن حردان، قال "ما يردع الاحتلال، هو تحويل مقاومة الأسرى الى المستويين العربي والدولي، لتتكامل المقاومة بذلك وتتوسع، لأن الحرية لا تتجزّأ، فتحرير الأرض يجب أن يوازيه تحرير الأسرى".

أما القيادي في حزب الله الشيخ عطا الله حمّود، فأكد أن المقاومة معنية بشكل مباشر بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مشيرا الى ضرورة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية خاصة حركتي فتح وحماس والعمل على بذل الجهود مع كافة الفصائل. 

وأضاف حمود "تحرير الأسرى سيكون على يد المقاومة عبر اعتقال جنود ومستوطنين  "إسرائيليين" ، فغير لغة القوة لا يفهم العدو".

التعليقات