"البحوث الإسلامية":يُستحب إلقاء السلام عند دخول البيت ولو لم يوجد به أحد

"البحوث الإسلامية":يُستحب إلقاء السلام عند دخول البيت ولو لم يوجد به أحد
صورة تعبيرية
قال مجمع البحوث الإسلامية إنه يُستحب إلقاء السلام عند دخول البيت سواء يوجد أحد فيه أو لم يوجد.

واستشهدت لجنة الفتوى بالمجمع رداً على السؤال: "ما حكم إلقاء السلام عند دخول البيت ولا يوجد أحد به؟" بقول الإمام النووي رحمه الله في كتابه "الأذكار" يُستحب أن يقول: بسم الله، وأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا؛ لقول الله تعالى: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَة) النور / 61

وتابعت لجنة الفتوى: وقد ثبت عن الصحابة إلقاء السلام على البيت غير المسكون فقد روى البخاري في "الأدب المفرد" عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إذا دخل البيت غير المسكون فليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

وقال القرطبي: والأوجه أن يقال: إن هذا عام في دخول كل بيت، فإن كان فيه ساكن مسلم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وإن لم يكن فيه ساكن يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

التعليقات