نجاح هائل لأكبر مهرجان عرقي في العالم "عالم البدو "في السعودية

رام الله - دنيا الوطن
أعرب الشيخ فهد، رئيس مجلس إدارى نادي الإبل، عن القيمة الكبيرة لـمهرجان " عالم البدو" بالنسبة للمملكة العربية السعودية، قائلًا: "لقد رأينا الكثير من الثقافات التقليدية من جميع أنحاء العالم، وكان هذا العرض الأول الاستثنائي ونحن سعداء للغاية أن يكون هذا المهرجان في بلادنا في المملكة العربية السعودية. لقد رحبنا بالجميع وفتحنا قلوبنا وعقولنا لكل هذه الثقافات والجماعات العرقية. نتقدم بالشكر من أعماق قلوبنا لجميع المشاركين على زيارتهم لبلدنا وعروضهم العرقية والثقافية العظيمة."

لقد أصيب 35000 زائر يوميًا من جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، بالدهشة عندما لمسوا الصداقة العظيمة بين العديد من الثقافات المختلفة. كان المهرجان محاطًا بشعور كبير بالسلام والحوار بين الثقافات. فقد مثل مهرجان "عالم البدو" التقاليد الثقافية والتاريخية والهوية الروحية لممارسيها، وعمل على توحيد المجتمعات بغض النظر عن الوضع الاجتماعي، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية والاحترام

وقال السيد عسكات أكيباييف "Mr. Askhat Akibayev" /رئيس الاتحاد العالمي للألعاب العرقية "من خلال إحياء القيم الثقافية وفلسفة التقاليد القديمة، عزز مهرجان " عالم البدو" الإثراء الثقافي المشترك والسلام بين شعوب العالم بأسره. ووحّد تنوّع الأمم والمجموعات العرقية المختلفة ودعم الفلسفة العميقة والقداسة الروحية لأسلافنا."

أقيمت المسابقات في الرياضات العرقية، بما في ذلك مسابقة كوك بورو للفروسية ومسابقة إير إينيش للفروسية والرماية التقليدية والصيد التقليدي بالصقور والنسور وكلاب تايجان "سالبورون". بالإضافة إلى الأحداث الرياضية العرقية، يعد الفن والعلوم أيضًا عنصرًا مهمًا. كذلك وحدت الأحداث الثقافية أعمال أشهر الفنانين العرقيين-الثقافيين والمجموعات الشعبية والمجموعات مثل النحاتين والفنانين المشهورين من جميع أنحاء العالم
.
وقال السيد عسكات أكيباييف/رئيس الاتحاد العالمي للألعاب العرقية: "مهرجان "عالم البدو" في إطار مهرجان الملك عبد العزيز هو قمة عالمية للشعوب والمجموعات العرقية الذين اجتمعوا معا للحفاظ على تفردها وإظهار تفردها. وهو ما يعد قدوة متميزة للوحدة في التنوع ووفقاً لرؤية المملكة العربية السعودية حتى عام 2030".

هذا، ونظرًا للنجاح المنقطع النظير الذي حققه "عالم البدو" هذا العام، قررت المملكة العربية السعودية استضافة المهرجان سنويًا حتى عام 2030.