مجدلاني يطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب

مجدلاني يطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب
رام الله - دنيا الوطن
 أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على موقفها الثابت بتقديم المصلحة الوطنية العليا بخدمة وحماية أبناء شعبنا على المصلحة الحزبية، وادانتها للعدوان الذي يقوم به الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة ، وأن استخدام الاحتلال الورقة الفلسطينية في الانتخابات بات سياسة معروفة ، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية شعبنا .

ووضع الامين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني ، خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء اجتماعا للجنة المركزية وعبر نظام الفيديوكنفرانس مع قطاع غزة والخارج ، في صورة نتائج الحوار الذي اجرته الجبهة مع رئيس الوزراء المكلف ، وكذلك التصور الذي قدمته لعمل الحكومة وبرنامجها، وطبيعة الصعوبات والتحديات والمتطلبات التي بحاجة لها الحكومة لمواجهة هذه التحديات الداخلية والخارجية، وكذلك فيما يتعلق برؤية الجبهة لمعالجة مختلف القضايا وتحديدا القضايا الاجتماعية والاقتصادية، لتكون خطوة اولى في طريق ردم الفجوة بين النظام السياسي والجماهير، بما يعزز من الصمود في مواجهة المرحلة القادمة بكل تبعاتها، كما اطلعهم على قرارات المكتب السياسي بهذا الخصوص.

كما استعرض د. مجدلاني الأوضاع السياسية الصعبة من حصار سياسي ومالي ، وضغوط امريكية اسرائيلية ، هادفة إلى تمرير مخطط الاحتلال المدعوم امريكيا لتصفية القضية الفلسطينية، وحال الانقسام المستعصية ، والتي يعمل نتنياهو على تعزيزها بالتدحرج نحو الانفصال لما يشكله ذلك من ركن اساسي في تنفيذ صفقة القرنوالبحث عن شريك فلسطيني يتم تأهيله اقليميا ودوليا، لاقامة بكيان فلسطيني معزول بغزة .

وتطرق د. مجدلاني إلى حالة الوضع الصعب الذي يعاني منه ابناء شعبنا بقطاع غزة نتيجة اجراءات حركة حماس التي تشدد الخناق على الحريات العامة والاعتقالات، وكل ما رافقها من خطوات ضد الحراك المجتمعي الذي قام على أساس رفع الظلم ووقف حالة "العبثية الادارية والسياسية " ، وسياسة الفئوية ، لتكريس الانقسام ، عبر المزيد من الضرائب وارتفاع الاسعار ، فهذا الواقع الصعب ، ايضا يتطلب معالجة من نوع أخر تعيد الأمل لأهلنا بالقطاع بحياة كريمة وتلبي طموحاتهم ، وتقدر صمودهم في ظل عدوان احتلالي متواصل .

واشار د. مجدلاني أن المشاركة بالحكومة القادمة والتي لربما تكون واحدة من أكثر الحكومات التي سوف تواجه صعوبات مركبة في ظل وضع استثنائي وخطير يواجه قضية شعبنا ، مما يتطلب تحمل المسؤولية الجدية في معالجة الأزمات وتجاوز العقبات ، وأهمها المحافظة على الحياة الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة ، وكذلك تمكين صمود المواطن الفلسطيني، في ظل خطوة ادارة ترامب المتوقعة نحو ضم الضفة الغربية للسيادة الاسرائيلية.

التعليقات