الأحمد: موعد إعلان الحكومة مسألة وقت وجميع الفصائل مرشحة للمشاركة باستثناء "الشعبية"

رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد أن المشاورات انتهت مع جميع الفصائل وبانتظار تسلم رئيس الوزراء المكلف، د محمد اشتية الردود النهائية منها حول مرشحيها حتى يتمكن من إعلان تشكيل حكومته.

وقال الأحمد في حديث لإذاعة (صوت فلسطين): إن موعد إعلان الحكومة هو مسألة وقت وستكون بعد عودة الرئيس محمود عباس من مشاركته في القمة العربية في تونس بعد أيام ومن ثم في قمة دافوس الاقتصادية في البحر الميت في الخامس من نيسان/إبريل المقبل.

وأكد الأحمد أن اشتية طلب وفق القانون أسبوعين إضافيين قبل تشكيل الحكومة، بعد أن حصل على ثلاثة أسابيع لإجراء المشاورات، ومع عودة الرئيس من جولته الخارجية ستكون الأمور قد شارفت على الانتهاء.

وأشار الأحمد إلى أن جميع الفصائل باستثناء الجبهة الشعبية مرشحون للمشاركة في الحكومة المقبلة برئاسة اشتية، لافتا إلى أن بعضها اعلن ذلك بشكل رسمي، فيما أبدى البعض تردده كالجبهة الديمقراطية بسبب وجود بعض القضايا العالقة التي تخضع للنقاش، فيما أكد حزب (فدا) مشاركته واختيار مرشحه بالحكومة المقبلة.

وفيما يتعلق بالجبهة الشعبية، قال الأحمد: إنه تم الالتقاء بهم أكثر من مرة لنقاش برنامج الحكومة والقضايا المتعلقة بالوضع الفلسطيني سواء قضايا سياسية او اقتصادية أو اجتماعية من صلب برنامج عمل الحكومة.

وأردف الاحمد "أستطيع القول بأن الكل سيكون مشاركا إما بشكل مباشر في الحكومة أو مشارك في إعداد وإقرار برنامج عملها الذي يستند الى كتاب تكليف اشتية والخطوط العامة التي حددها الرئيس في كتاب التكليف".

وأكد الأحمد على وجود اجماع من جميع الفصائل والشخصيات المستقلة بشكل كامل ودون استثناء على ارتياحهم لنصوص كتاب التكليف وايضا ارتياحهم لاختيار اشتية كرئيس للحكومة من قبل حركة فتح.