تنفيذية المنظمة تؤكد متابعتها للوضع بغزة وتدعو لليقظة أمام محاولات خلط الأوراق

تنفيذية المنظمة تؤكد متابعتها للوضع بغزة وتدعو لليقظة أمام محاولات خلط الأوراق
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
رام الله - دنيا الوطن
قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية يتابعون بقلق عميق التطورات المتلاحقة في قطاع غزة وخاصة التصعيد خلال الساعات الماضية رغم ما تقوم به مصر من جهود لتثبيت التهدئة.

وأضافت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو  تسعى إلى استخدام الجهود في المزاد الانتخابي الإسرائيلي أوائل الشهر القادم، وتوظيفها لصالح نتنياهو شخصياً، وحلفائه في اليمين المتطرف عبر تشديد الحصار البحري والبري لقطاع غزة كما جرى اليوم بعد ادعاء إسرائيل بإطلاق صاروخ من غزة باتجاه مستوطنة قرب تل أبيب، وقيام إسرائيل بالرد بقصف مواقع في قطاع غزة، وقطع نتنياهو لزيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مما يؤكد انه يخطط لتصعيد الحصار والعدوان على أهلنا في قطاع غزة، وخلق أجواء متوترة في المنطقة.

وقالت اللجنة التنفيذية أن هذا المخطط يهدف إلى فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية عبر ما يسمى بـ (صفقة القرن)، والتي تقوم إدارة ترامب بتنفيذها بالتنسيق مع حكومة نتنياهو على الأرض كما جرى بالنسبة للقدس واللاجئين والاستيطان وتكريس الانقسام من خلال فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وأخيراً إعلان ترامب (وكأنه وصي على العالم) بأنه سيوقع على قرار سيادة إسرائيل على الجولان العربي السوري المحتل.

وأكدت اللجنة التنفيذية مجدداً على تمسكها الحازم بحق شعبنا الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 وتجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

ودعت أبناء شعبنا داخل الوطن وخارجه إلى تعزيز وحدته الوطنية والحذر واليقظة أمام محاولات خلط الأوراق والتضليل، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.

كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أمتنا العربية حكومات وقوى وشعوب إلى تعزيز تضامنها ووحدتها لإحباط المؤامرات التي تحاك من قبل إدارة ترامب وحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والتمسك بمبادرة الإسلام العربية نصاً، وروحاً بتسلسل بنودها كافة.

وعبرت عن تقدير شعبنا الفلسطيني وقيادته للملك عبد الله الثاني على خطوته الهامة بإلغاء زيارته إلى رومانيا تعبيراً عن رفض الأردن الشقيق لخطوة رئيس وزراء رومانيا بالإعلان عن نقل سفارة بلاده إلى القدس بشكل مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني الغير قابله للتصرف من احد والتي سيترتب عليها خطوات عمليه تتعارض مع الصداقة التقليدية التاريخية التي تربط الشعب الروماني بالشعب الفلسطيني والأمة العربية بكاملها.

التعليقات