اعتراف ترامب بأسرلة الجولان ودحرجة كرة اللهب

اعتراف ترامب بأسرلة الجولان ودحرجة كرة اللهب
اعتراف ترامب بأسرلة الجولان ودحرجة كرة اللهب 

كتب ناصر اليافاوي 

لم تفاجئ  تصرف  من سلوك ترامب بإسقاط كلمة "محتلة" بشأن مرتفعات الجولان ، وتوقعنا ذلك فى مقال سابق حين تجرأ واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وفي ظل سياسة الصفقات الترامبية بات كل شيئ ممكن وأصبحت الطريق ممهدة  لصفقة القرن" التي لم يتم الإعلان عنها بعد، من خلال الالتفاف على  الحلول السياسية القائمة على حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، وفقا للقرارات الدولية.

التداعيات الخطيرة للقرار/ - التصرف يجيئ امتداد للسياسة الأميركية في عهد  ترامب، التي تتبنى مواقف حكومة نتنياهو وممكن ان نسميه تلاقح اليمينية.

-  انتهاك  القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدين المستوطنات وقرار 

 اعتبار الجولان أراضي سورية محتلة منذ العام 1967م

- إعطاء مبرر لإسرائيل  بتوسيع مشروعها الاستيطاني، وضم مناطق عربية فلسطينية أخرى وعلى رأسها الأغوار الأردنية،  ومزارع شبعا اللبنانية،  والصك الترامبي جاهز.. 

- وضع آخر مسمار فى مسارات المفاوضات والقضاء على أي فرصة للاعتراف بقيام دولة فلسطينية...

- اعتبار الأراضي الفلسطينية ارأض غير متنازع عليها بل أراض إسرائيلية تاريخية دينية توراتية هبة من الرب الصهيوني الانجليكان

- فرض وقائع جديدة على الأرض وحرمان السوريين المحتليين فى الجولان وانتزاع هويتهم وحقوقهم  

- الإلتفاف ووأد  قرار 194 المتمثل بحق العودة والتعويض

- تعزيز  رؤية نتنياهو للنزاع، و الاسراع فى إيجاد حلول ترقيعية للقضية ، ودمجها فى إطار  إنساني وأقصدة الحلول ...

- تعزيز ودعم الانقسام الفلسطيني بكل السبل

للقضاء على الهوية الوطنية الفلسطينية للحيلولة دون المقاومة والمطالبة...

التعليقات