وزارة الثقافة واتحاد الكتّاب بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية يفتتحون يوم الثقافة الوطنية

رام الله - دنيا الوطن
افتتح الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، وبالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية، يوم الثقافة الوطنية، في مقر الجمعية وذلك يوم الأحد 24/3/2019م، بحضور نخبة من الكتّاب والأدباء والمثقفين والسياسيين.

من جهته رحب عضو الأمانة العامة للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الكاتب شفيق التلولي بالحضور، مستعرضاً في كلمته الافتتاحية للفعاليات دور المثقف في المجتمع والحياة العامة، وأهمية الثقافة كمكون إبداعي يطور من مستوى العيش، ويقوي أدوات التعايش، وفي الحالة الفلسطينية تكون الثقافة أداة صمود وتحدي.

وافتتح الشاعر ناصر عطاالله عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتّاب، حفل افتتاح يوم الثقافة الوطنية، بالنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وقراءة الفاتحة، ومن ثم قدم وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور إيهاب بسيسو، ليلقي كلمته أمام الحضور، والتي تناولت الفعل الثقافي، كفعل مقاوم، موضحاً
أهمية يوم الثقافة الوطنية، وأنشطتها وأهدافها، والتي خلقت حالة متميزة، بتسمية شخصية العام الثقافية، والتي منحت هذا العام للشخصية المقدسية والمفكر

اسحاق البديري، كما أعلن عن انتهاء مئوية الصيرفي والاقتصادي اللامع رأفت صدقي النمر، والاعلان عن مئوية الرجل الوطني الدكتور حيدر عبدالشافي، والمؤرخ ايميل
توما، كما أكد على أن يوم الثقافة الوطنية هذا العام كان مدخلاً لتسمية القدس عاصمة الثقافة الإسلامية، عطفاً على تسميتها العاصمة الثقافية العربية الدائمة.

ورحب الدكتور بسيسو بالتعاون المتجدد مع الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين وأن هذه الفعاليات التي تنفذ في قطاع غزة هي ثمة هذا التعاون.

أما الأمين العام المساعد للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الروائي عبدالله تايه، تناول في كلمته عن الاتحاد ، جملة من القضايا الهامة، مرحباً بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومشيداً بدور المثقفين والكتّاب في خدمة شعوبهم، ومستذكراً كوكبة من الأدباء الذين أسسوا للفعل الثقافي والإبداعي في
فلسطين، وأكد على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، والعمل على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساندة الرئيس محمود عباس، ومباركاً اختيار الدكتور محمد اشتيه لرئاسة الحكومة، وموصياً بضرورة دعم الثقافة والكتّاب.

وفي كلمة جمعية الشبان المسيحية أكد إلياس الجلدة على أهمية الثقافة والإبداع، وعلى ضرورة تعزيز ثقافة الوحدة، والصمود، وتحدى الواقع الصعب بالمزيد من الفعل الأدبي لتخفيف مساحة الظلام بنور الوعي، ونشر الفكر المعمر للحياة، ومؤكداً
على أن جمعية الشبان المسيحية ستبقى منبراً ثقافيا ومنارة لكل أبناء قطاع غزة.

كما شاركت في حفل الافتتاح، فرقة دبكة جمعية الشبان المسيحية بلوحة فنية استعراضية نالت إعجاب الحاضرين، وأطفت البهجة على المكان، فيما أعلن عن بدء أول فعلية أدبية بعد حفل الافتتاح، بأمسية شعرية، كان فرسانها الشعراء سليم النفار وناصر رباح وهند جودة والدكتور علاء الغول، استمرت على مدار ساعة
كاملة، وتخللها فقرات موسيقية وغنائية .