موقف صارم من الأردن تجاه مهرجان "الانبطاح" على شاطئ العقبة

موقف صارم من الأردن تجاه مهرجان "الانبطاح" على شاطئ العقبة
أرشيفية لاعلاقة لها بالموضوع
أثار إعلان لمهرجان "الانبطاح على شاطئ العقبة" جنوبي الأردن، جدلًا واسعًا، يوم الأحد، قبل أن يقرر المحافظ الإداري حظر المهرجان وملاحقة من روّج له.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، منشورًا بعنوان "مھرجان الانبطاح على شاطئ العقبة" یدعو إلى "كسر الروتین من خلال تجمع كبیر للسیارات تنطلق من عمان باتجاه مدینة العقبة بھدف الضحك والنكات والتعارف والرقص والانبطاح على شواطىء العقبة"، وفق ما جاء في المنشور.

من جانبه، أصدر محافظ العقبة صالح النصرات، بيانًا حظر فيه هذا المهرجان، مؤكدًا أن الصفحة التي روجت للفعالية "وهمية".

وقال البيان: "إشارة إلى ما تم نشره على صفحة فيس بوك مجهولة الهوية والمصدر تحت عنوان مهرجان الانبطاح على شاطئ العقبة، وبعد الرجوع إلى صفحة فيسبوك الخاصة بالفعالية تبين أنه من أنشأها أشخاص لا يتحدثون اللغة العربية".

وأشار البيان إلى أنه "تم استخدام مصطلح الميميز وهي ظاهرة منتشرة حاليًا في العالم مما يؤكد أن الفعالية مستنسخة وليست حقيقية، كما تم الرجوع إلى رقم الهاتف المدرج على الصفحة لعمل حجز، وتبين أن الهاتف غير مستعمل".

وأضاف أنه "تم الرجوع إلى موقع الفعالية وتبين أنه غير متوفر".

واعتبر البيان أن "القائمين على إنشاء هذه الفعالية يهدفون إلى تشويه صورة العقبة واستثارة مشاعر أبناء المجتمع المحلي المحافظ"، محذرًا من أن "من يروج لمثل هذه الإشاعة على صفحات فيسبوك أو عبر أي وسيلة إعلام سيعرّض نفسه للمساءلة القانونية".

وأكدت سلطة العقبة أنها "لن تسمح مطلقًا بإقامة أي فعالية من شأنها المساس بالتقاليد والدين والعرف والأخلاق في مدينة العقبة أو ما يسيء إلى عادات المجتمع وتقاليده وستتم متابعة كافة مروجي هذه الأخبار الشائنة وتحويلهم للقضاء العادل ليتخذ بحقهم الإجراءات الرادعة".

من جانبهم، عبّر ناشطون عن رفضھم لمثل ھذه الأفعال كونھا "تخرج عن الذوق العام وتتنافى مع القیم الدینیة والأخلاقیة"، بحسب موقع "عمون" المحلي.

كما توجه عدد من أبناء العقبة إلى دار المحافظة والتقوا المحافظ النصرات واعترضوا على المھرجان، واصفینه بـ "الانحلالي وغیر الأخلاقي".

التعليقات