إصابة 15 أسيراً.. وطعن جنديين إسرائيليين في (سجن النقب)

إصابة 15 أسيراً.. وطعن جنديين إسرائيليين في (سجن النقب)
صورة ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
سادت حالة من التوتر (معتقل النقب)، بعد اعتداءات حراس المعتقل على الأسرى، وقيام أحد الأسرى بطعن جنديين إسرائيليين، مما أدى إلى اشتعال مواجهات غير مسبوقة في ساحة السجن، واستدعاء القوات الخاصة لجيش الاحتلال المدججة بالسلاح.

وكشفت مصادر محلية، عن تفاصيل ما جرى فى النقب: خلال عملية نقل الأسرى من قسم 4 إلى قسمي 3 و7 جرى الاعتداء على الأسرى واستفزازهم، الأمر الذى دفع أسرى من حماس على ضرب السجانين، وأقدموا على طعن اثنين منهم أحدهم تعرض لإصابات متوسطة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أحد الحراس الذين تعرضوا للطعن في (سجن كتسيعوت) أصيب في الرقبة وحالته خطيرة، والثاني في يده، بينما كان يحاول السيطرة على الأسير.

وأعلن المتحدث باسم مستشفى سوروكا، عن محاولات تجري الآن لإنعاش أحد حراس (سجن النقب) الذي تعرض للطعن.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية: وقع حادث طعن في سجن النقب: وأصيب 15 أسيراً أثناء الحادث 3 منهم في حالة حرجة، تم إجلاء 12 من الأسرى على متن مروحية إلى مستشفى سوروكا، وتم علاج الباقين في المكان.

بينما أعلن مكتب إعلام الأسرى، عن نقل 9 مصابين من أسرى قسم 3 بسجن النقب إلى المستشفيات، كاشفاً أن حالة من التوتر والغليان الشديد تسود القسم، ومواجهات عنيفة تدور الآن بين الأسرى ووحدات القمع.

وأعلنت قناة الميادين عن وقوع 25 جريحاً في صفوف الأسرى الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال في سجن النقب.

واقتحمت قوات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، قسمي 3 و4 في سجن النقب الصحراوي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن قوات القمع أطلقت قنابل الصوت والغاز داخل القسمين، وأن عددا من مركبات الإسعاف تواجدت خارج السجن، مشيرة إلى طعن اثنين من السجانين، وأن حالة أحدهما وصفت بالخطيرة.

وأضافت الهيئة أن حالة من التوتر الشديد تسود سجن النقب في هذه الأثناء.

من جانبه، حذر نادي الأسير، من خطورة ما يجري، محملا إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على الأسرى.

وطالبت (جمعية واعد للأسرى) بتوفير حماية دولية عاجلة تحمي الأسرى من بطش الاحتلال وتدعو لإسناد شعبي وفصائلي لرد الهجمة المتصاعدة بحقهم.

يُشار إلى أن سجن "النقب الصحراوي" يشهد مواجهة كبيرة بين الأسرى والإدارة منذ قرابة شهر، عقب نصب أجهزة تشويش في محيط مجموعة من الأقسام، علما أن عدد الأسرى فيه حوالي 1300 أسير.

التعليقات