مهرجان للثقافة واللغة العربية ومعرض لكتبها في ميلانو الإيطالية

مهرجان للثقافة واللغة العربية ومعرض لكتبها في ميلانو الإيطالية
رام الله - دنيا الوطن
تنظم الجامعة الكاثوليكية بميلانو بالتعاون مع منشورات المتوسط المهرجان الدولي الرابع للغة العربية وثقافاتها بعنوان: "شهرزاد خارج القصر: كيف غيَّرَ حضورُ المرأة في الفضاء العام في اللغة والآداب والفنون".  كما ويصاحب المهرجان أيضاً معرضٌ للكتاب العربي وللكتاب الإيطالي عن العالم العربي، وعدة أنشطة أدبية وفنية في مدينة ميلانو الإيطالية، أيام 28-29-30 مارس 2019.

تتميز هذه الدورة بمشاركة هيئة الشارقة للكتاب والتي تساهم أيضاً في نشاطات المهرجان. وصرَّح الدكتور وائل فاروق مقرِّر اللجنة المنظمة بأنَّ المهرجان فضاء ثقافي مفتوح على الأدب والموسيقى والسينما، والندوات الفكرية للمؤتمر الذي يسعى إلى الإجابة عن عدد من الأسئلة التي تتناول قضايا المرأة في مجالات اللغة والإبداع منها: متى اقتحمت المرأة العربية الفضاء الثقافي العام للمجتمع الحديث في مجالات التعليم والصحافة والكتابة الأدبية والمسرح وفي السينما وفي الغناء والموسيقى؟ ما هو السياق الثقافي الذي حكم هذا الحضور؟ وما هي آثاره على اللغة العربية المعاصرة؟ وهل أدي إلى تغيير في صورة المرأة ورمزيتها في المخيال الجمعي وفي الأعمال الأدبية؟ هل أثر كل ذلك على الموقف من حقوق المرأة وهل أدى إلى تغيير في لغة نصوص القوانين والدساتير؟ ما هي العقبات اللغوية والثقافية التي تحول دون اندماج المرأة الكامل في المجتمع؟ هل يمكننا الحديث عن أدب عربي نسوي؟ ما الذي يميزه لغويا وجماليا عن غيره من الكتابات الأدبية؟

أسئلة يشارك في الإجابة عنها ومناقشتها مجموعة من الأساتذة والمختصين والمهتمين بقضايا المرأة في مجالات اللغة والإبداع، من مختلف البلدان العربية وبمشاركة أساتذة وباحثين من إيطاليا. 

كما بُرمجت خلال أيام المهرجان، فعاليات معرض الكتاب العربي والكتاب الإيطالي عن العالم العربي؛ بمشاركة عدد من دور النشر العربية، كشف عنها مدير اللجنة المنظمة للمعرض الناشر خالد سليمان الناصري صاحب منشورات المتوسط: وهي دار الجديد، الساقي، التنوير، المدى، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الفارابي، ممدوح عدوان، العين، والمتوسط، ومكتبة كتيبات للتوزيع. وذلك سعياً لمنح الكتاب العربي فضاء للتفاعل والحوار وإبراز إبداعات الكُتَّاب العرب في شتى المجالات الفكرية والأدبية، ويضيف الناصري أن المعرض لا يتعلَّق بالكتب العربية فحسب، بل يعرف مشاركة مهمّة لعدد من المكتبات الأوروبية، وأجنحة تضمُّ كتباً تهتمُّ بكلِّ ما يُكتب ويُترجم عن العالم العربي في إيطاليا. 

كما يشهد برنامج المهرجان تنظيم أمسيات شعرية، وحفلات موسيقية محترفة، وعروض سينمائية، تعكس وجوهاً متنوعة للمشهد الشعري والسينمائي والفني العربي، مهما تباعدت الجغرافيات أو اختلفت الجنسيات.

التعليقات