بحر يُحمّل الاحتلال مسؤولية التسويف برفع الحصار ويؤكد تصاعد مسيرات العودة

بحر يُحمّل الاحتلال مسؤولية التسويف برفع الحصار ويؤكد تصاعد مسيرات العودة
القيادي في حركة حماس أحمد بحر
رام الله - دنيا الوطن
أشاد دكتور أحمد بحر، القيادي في حركة حماس، بتبني مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لتقرير لجنة تقصي حقائق أممية تجاه جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين في مسيرات العودة، والذي أقر أنها ترتقي لجرائم حرب، ويطالب بمحاكمة قادة الاحتلال.

وطالب بحر خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته بمسيرات العودة شرقي مخيم رفح، أمس الجمعة، مجلس الأمن بمحاكمة قادة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم التي ارتكبوها بحق المدنيين في مسيرات العودة.

كما حمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المماطلة والتسويف في رفع الحصار عن قطاع غزة، ومحاولات ابتزاز شعبنا وفصائله، مؤكداً أن مسيرات العودة مستمرة ومتصاعدة بأدوات جديدة.

وأكد بحر، أن شعبنا لن يُساوم على حقوقه وثوابته، ولن يساوم على خروج أسرانا من سجون الاحتلال، ولن يساوم على حقه في العيش بحرية وكرامة، ولن يساوم في تحرير أرضه ومقدساته، ولن يساوم على حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.

وفي الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، أكد بحر أن شعبنا ومقاومته تسير على عهده في الجهاد والمقامة والتحرير، كما أبرق بالتحية لشهداء الضفة الغربية، وعلى راسهم الشهيد المقاومة عمر أبو ليلى، الذي يعبر عن نبض الضفة في وجه المحتل والتنسيق الأمني.

كما أعرب عن إدانته لاعتراف الرئيس الأمريكي ترامب، بالسيادة الصهيونية على أرض الجولان المحتل، مؤكداً أن الاحتلال مهما طال لن يغير من وقائع التاريخ شيئاً، وأن الجولان هي أرض عربية سورية محتلة، مستهجناً البلطجة الأمريكية، والدعم غير المحدود للاحتلال في جرائمه.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقف موحداً أمام قضية الأسرى، لأنهم لا يدافعون عن أنفسهم، بل يدافعون عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، ومشدداً على ضرورة تقديم كافة أشكال النصرة للأسرى.

واستغرب بحر، صمت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بشكل عام عن الجريمة المنظمة التي يواصل الاحتلال اقترافها بحق الأسرى، من خلال سلب جميع حقوقهم، ومعاملتهم معاملة غير إنسانية.




التعليقات