المالكي يشارك بجلسة نقاش حول مشروع تعزير المناخ التمكيني الوطني

رام الله - دنيا الوطن
شارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في جلسة نقاش حول مشروع تعزيز المناخ التمكيني الوطني للتعاون بين بلدان الجنوب، والتعاون الثلاثي عبر وكالات التعاون الوطنية، والتي نظمها البنك الإسلامي للتنمية، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، اليوم الجمعة.

وعرض البنك الإسلامي للتنمية المكونات الرئيسية للمشروع، وفي مقدمتها الإرادة السياسية، ثم الاستراتيجية الوطنية، وتأسيس مؤسسة متخصصة، وتوفير دعم مالي، وإيجاد شركاء مترابطين، وإنشاء مراكز معلومات، وآخرها وضع آليات تقييم لهذه المشاريع.

وقال المالكي إن الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي قامت على مبدأ الاستفادة من الخبرات الفلسطينية على مستوى الوطن وفي الاغتراب، وإنه بالرغم من أن دولة فلسطين تفتقر إلى الموارد المالية، لكن القيادة ارتأت أنه بإمكان فلسطين المساعدة وتقديم العون عن طريق تقديم الخبرات الفلسطينية إلى الشعوب، في المجالات الصحية والتعليمية، وبناءً عليه فقد اصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً لإنشاء الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، لتكون ذراع دولة فلسطين فيما يتعلق بالتعاون جنوب-جنوب، والتي نفذت منذ نشأتها عدة مشاريع تعاونية ومهام إغاثة ومشاريع تنموية.

واعتبر المالكي أن انشاء الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي يعكس حرص الرئيس على التعبير عن تضامن فلسطين مع شعوب العالم، وهي ترجمة عملية لرد الجميل لمن وقف وساند الحقوق الفلسطينية، باعتبار الخبرات الفلسطينية والموارد البشرية هي ما تشكل رأس المال الفلسطيني.

وأكد أن دولة فلسطين تمتلك الإرادة السياسية، وطورت استراتيجية وطنية للتعاون بين بلدان الجنوب، وانشأت مؤسسة متخصصة، وتبحث بشكل دائم عن شركاء استراتيجيين، وستكون سباقة في المشاريع التي تساعد في تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب.

وعبر عن استعداد الوكالة لوضع خبراتها وامكانياتها البشرية، لخدمة برامج البنك الاسلامي وهيئات الامم المتحدة المعنية، والمساهمة بشكل فعلي في تحقيق الأهداف الانمائية الدولية 2030.

ونظمت حلقة النقاش من قبل البنك الاسلامي للتنمية، وشارك فيها وزراء ومسؤولون دوليون رفيعو المستوى وعدد كبير من الخبراء الدوليين، وحشد واسع من سفراء وممثلي الحكومات والمنظمات والهيئات الدولية.

وحضر الجلسة سفير دولة فلسطين لدى الأرجنتين حسني عبد الواحد، وفريق الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي.