الأزهر الشريف بفلسطين يُدين الأحداث المؤسفة التي حدثت بغزة

الأزهر الشريف بفلسطين يُدين الأحداث المؤسفة التي حدثت بغزة
رام الله - دنيا الوطن
دان الأزهر الشريف في فلسطين، الأحداث المؤسفة التي أضرت بقضيتنا الفلسطينية، وأثرت على العائلات والشخصيات السياسية والعلماء والصحفيين ورجال القانون وحقوق الإنسان، وجماهير شعبنا من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال، وينظر إليها ببالغ الخطورة، ويحذر من تداعيات هذه الفتنة العمياء، والتي تفتح بوابة الشرور إلى حرب أهلية لا قدر الله، تأكل ما تبقى من صمود شعبنا المكلوم المحاصر.

جاء ذلك خلال بيان صحفي وصل "دنيا الوطن" نسخة منه 
بيان صادر عن المعاهد الأزهرية في فلسطين:

بسم الله الرحمن الرحيم ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).

ان الأزهر الشريف في فلسطين يدين الأحداث المؤسفة التي أضرت بقضيتنا الفلسطينية وأثرت على العائلات والشخصيات السياسية والعلماء والصحفيين ورجال القانون وحقوق الانسان وجماهير شعبنا من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال وينظر اليها ببالغ الخطورة ويحذر من تداعيات هذه الفتنة العمياء والتي تفتح بوابة الشرور الى حرب أهلية لا قدر الله تأكل ما تبقى من صمود شعبنا المكلوم المحاصر.

ويذكر الأزهر الشريف أن شعبنا المرابط والذي قدم آلاف التضحيات من الشهداء والأسرى والجرحى هو شعب بأكمله له شرف المقاومة والجهاد والثبات وليس لأحد كائن أن يختزل جهاد الشعب الفلسطيني في شخص أو فئة أو حزب.

ونناشد العقلاء من أبناء شعبنا أن يتذكروا حرمة دم المسلم وماله وعرضه فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
(والله لا يؤمن- أي بالله- من لا يأمن جاره بوائقه -أي ظلمه وغشمه).

ان الأزهر الشريف يوجه الدعوة العاجلة والسريعة الرئيس محمود عباس وكافة رؤساء الأحزاب الفلسطينية وللشقيقة مصر الكبيرة والوجهاء والمخاتير وأصحاب الأقلام الخيرة والاعلاميين والخطباء وكل محب للقدس وفلسطين الى المسارعة في اخماد نار الفتنة والاستماع لصوت الجوعى والمقهورين وتفويت الفرصة على عدونا المتربص بنا والكف عن نشر الأكاذيب والفتن (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين).

ومن هنا من الأزهر الشريف في فلسطين أوجه النداء العاجل لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني وقياداته ومؤسساته للمسارعة في نزع فتيل هذا الحريق وجمع البيت الفلسطيني قبل حلول الكارثة ونفتح أبواب الأزهر لمبادرة خير تجمع ولا تفرق عملا بقوله (والصلح خير).

ناشدناكم الله والرحم أن تحقنوا دماء الناس ولا تخونوا دماء الشهداء وعذابات الأسرى ودمعات الأمهات.